137

Sharh Hisn al-Muslim

شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة

প্রকাশক

مطبعة سفير

প্রকাশনার স্থান

الرياض

জনগুলি

والإنعام والإحسان. وجاء في نهاية الحديث؛ قوله ﷺ: «لقد دعا الله باسمه الأعظم، الذي إذا دُعي به أجاب، وإذا سُئل به أعْطَى». قال الطيبي ﵀: «فيه دلالة على أن لله تعالى اسمًا أعظم إذا دعي به أجاب». قال الشوكاني ﵀: «قد اختلف في تعيين الاسم الأعظم على نحو أربعين قولًا». قال ابن حجر ﵀: «وأرجحها من حيث السند: الله لا إله إلا هو الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوًا أحد». وقال الجزري ﵀: «وعندي أن الاسم الأعظم: لا إله إلا هو الحي القيوم». ورجح ذلك ابن القيم وغيره، والله أعلم. ٦٥ - (١١) «اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ بأَنِّي أشْهَدُ أنَّكَ أنْتَ اللهُ لا إلَهَ إلاَّ أنْتَ، الأحَدُ الصَّمَدُ، الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُوْلَدْ، ولَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أحَدٌ» (١).

(١) أبو داود (٢/ ٦٢) [برقم (١٤٩٣)]، والترمذي (٥/ ٥١٥) [برقم (٣٤٧٥)]، وابن ماجة (٢/ ١٢٦٧) [برقم (٣٨٥٧]، وأحمد (٥/ ٣٦٠)، وانظر «صحيح ابن ماجة» (٢/ ٣٢٩)، و«صحيح الترمذي» (٣/ ١٦٣). (ق).

1 / 138