শারহ ফুসুল আবুক্রাত
شرح فصول أبقراط
জনগুলি
قال أبقراط: من كان قضيف البدن وكان القيء * يسهل (62) عليه فاجعل استفراغك إياه بالدواء من فوق وتوق * أن (63) تفعل ذلك في الشتاء.
[commentary]
التفسير: القضيف إذا كان يسهل عليه القيء فليغتنم استعماله فيه، فإن الذي يتولد في النحفاء من الأخلاط هو المرة الصفراء في الغالب، ويحذر استعماله في الشتاء للعلة التي فهمتها. وزعم جالينوس أنه ينبغي أن يلحق بقوله «من فوق» لفظة «أكثر» لا من قبل الشتاء ومنعه * من (64) القيء بل * من (65) قبل أن في النحفاء يوجد الضيقي الصدور الطويلي PageVW0P083B الرقاب وأعضاؤهم ليبسها تكون أقل احتمالا للتمدد.
6
[aphorism]
قال أبقراط: فأما من كان يعسر عليه القيء وكان من حسن اللحم على حال متوسطة فاجعل استفراغك إياه بالدواء من أسفل وتوق أن تفعل ذلك في الصيف.
[commentary]
التفسير: * أبقراط (66) يعلمنا في هذا الفصل والذي قبله أن القوانين الكلية إذا تقابلت * فقد (67) * يترك (68) بعضها لبعض ويختار بعضها على بعض. وذلك أن أحد القوانين في الاستفراغ أن القيء أسهل على من هو معتدل اللحم وعلى القضفاء أعسر لما قد علمت، والقانون الآخر هو أن يختار لكل واحد من الاستفراغ النوع الذي يسهل عليه. * فالقضفاء (69) وإن كان القيء في الجملة غير موافق لهم فإن أحدهم على الخصوص إذا كان أسهل عليه فإنه يختار له ذلك لسهولة احتماله إياه، والمعتدلو اللحم وإن كان القيء أسهل عليهم من غيرهم إذا اتفق أن يكون منهم * من (70) يعسر عليه القيء فإنه يستفرغ بالإسهال PageVW0P083B PageVW0P115A إلا أن القيء لما كان مذموما على الجملة في الشتاء كان أذم في النحفاء. ولذلك أتبع * أبقراط (71) قوله «من كان قضيفا وسهل عليه القيء فإنه يستفرغ من * فوق (72) » بقوله «وتوق أن تفعل ذلك في الشتاء». * وكذلك (73) أيضا لما قال إن المسهل يستعمل فيمن يعسر عليه * القيء (74) ، قال «وتوق أن تفعل ذلك في الصيف» لئلا يؤدي إلى الضرر.
7
[aphorism]
অজানা পৃষ্ঠা