শারহ ফুসুল আবুক্রাত
شرح فصول أبقراط
জনগুলি
[commentary]
التفسير: قد جرت عادة اليونانيين أن يسموا الاستسقاء اللحمي * بلغما (79) أبيض لأن البلغم يستولي فيه على جملة البدن ويغتذي الأعضاء بدم بلغمي، وينسب البلغم * إلى (80) الأبيض وإن كان البلغم كله * أبيض (81) * للتفرقة (82) كما يقال فقار الصلب والفقار لا يكون إلا في الصلب والاختلاف القوي فيه يحل هذا المرض.
30
[aphorism]
قال أبقراط: من كان به اختلاف وكان ما يختلف زبديا فقد يكون سبب اختلافه شيء ينحدر من رأسه.
[commentary]
التفسير: الاختلاف لا يصير زبديا إلا وتخالط ريح غليظة ورطوبة لزجة وتتحرك الريح في وقت مخالطتها الرطوبة حركة شديدة حتى تتقطع هي وتنقسم في نفسها وتقطع تلك الرطوبة * وتقسمها (83) إلى أجزاء صغار كثيرة. وسبب حركة الريح إما حرارة كثيرة وإما أن تكون الريح متحركة في نفسها. والرطوبة قد تنحدر من الرأس إلى المعدة وقد تنصب إليها من العروق. PageVW0P211A وقد يكون متولده فيها أو في المعاء. وأحسب أن أبقراط إنما خصص هذا النوع من الاختلاف بالدماغ وإن كان قد يكون عن غيره لبعد المسافة فإن الريح يحتاج في * اشتباكها (84) بالرطوبة إلى زمان * ما (85) وحركة ما. والمسافة من العروق وإن كانت طويلة فإن تولد الريح فيها يكون أقل وما يتولد فيها يكون ألطف. وأما الدماغ فإن مادة الزبد أعني الريح والرطوبة فيه كثيرة. * وأما (86) الريح فبسبب ما يرد عليه الهواء بالاستنشاق. وأما الرطوبة فلما تلقيها العروق في بطونه ولأنه يغتذي بالغذاء الرطب. وأما من ظن أن الرطوبة التي تصير من الدماغ إلى المعدة إنما تصير زبديا إذا صارت أولا إلى الرئة فنكذبه مشاهدتنا النوازل التي تنزل من الدماغ إلى * الرئة (87) عادمة * للزبدية (88) رأسا * ولا (89) الدم * المنفوث (90) من الرئة يكون في جميع الحالات زبديا. وعلى أن ما ينحدر من الرأس إلى المعدة إن صار إلى الرئة أولا فإنه يحتاج أن يدخل بطون القلب أولا ثم * ينفذ (91) إما إلى PageVW0P211B الأجوف ومنه إلى * حدبة (92) الكبد * وإلى (93) مقعرها ثم يخرج من الباب إلى استدارات الأمعاء وإما أن يصير من بطون القلب إلى الأبهر ومنه إلى PageVW5P085B الشعب التي تنبث في الجداول فكيف يمكن أن يبقى زبديا وقد خالطه الدم * ونفذ (94) مسافة من العروق طويلة.
31
[aphorism]
قال أبقراط: من كان به حمى * فكان (95) ما يرسب في بوله ثفل شبيه بالسويق الجريش فذلك يدل على أن مرضه طويل.
অজানা পৃষ্ঠা