162

[commentary]

التفسير: برد الأطلاف كالأنف والأذنين والكفين والقدمين في الأمراض الحادة يدل على أن في الأعضاء الباطلة ورما يبلغ من حرارته أن يجتذب الدم إليه بمنزلة جذب المحجمة الدم من البدن كله فتبرد الأطراف لنقصان الدم فيها وتلتهب الأحشاء التهابا لا يقدر صاحبه أن يلقى عليه ثوب. وقد علمت في الرابعة أن برد الأطراف في الأمراض الحادة قد يكون لنقصان الحار الغريزي وضعفه عن الانتشار إلى الأطراف، ولا يكون مع هذا الضرب التهاب في الداخل ولا شيء من علامات الورم. وأما في الأمراض المزمنة فليس برد الأطراف بدليل PageVW0P202A سوء ويستعان في هذا الباب بالفصل السادس والعشرين من هذه المقالة.

2

[aphorism]

قال أبقراط: إذا كانت في العظم علة وكان لون اللحم عنها كمدا فذلك دليل رديء.

[commentary]

التفسير: العظم إذا قبل عفونة شديدة فإن اللحم الذي ينبت بعد انكشافه يكمد لونه لأن الصديد الذي ينصب من ذلك العظم يكون حارا عفنا. وربما اسود اللحم ويكون رخوا ويوجد الصديد * أشد (1) نتنا ويكون * أكالا (2) خبيثا ويحتاج عند ذلك إلى العلاج بالكي لأن الدواء الحار * قلما (3) ينجح فيه والأسعى سعيا وحيا. وأما إذا كان الفساد والعفونة في العظم يسيرا لم يكن اللحم فاسدا للون، ولهذا علق رداءة الدلالة بفساد اللون اللحم.

3

[aphorism]

قال أبقراط: حدوث الفواق وحمرة العينين بعد * القيء (4) PageVW5P082A دليل رديء.

অজানা পৃষ্ঠা