শারহ ফুসুল আবুক্রাত
شرح فصول أبقراط
জনগুলি
التفسير: "الأخلاط تكون في الشتاء ساكنة كالجامدة وتذوب وتبسط في الربيع ويكثر انصبابها إلى المواضع الضعيفة والتي اعتاد السيلان إليها. وأما في الصيف فتكون PageVW3P095B متحللة فلا تجتمع وتنحصر بالبرد الخريفي في بواطن الأبدان وقد احتدت بحرارة الصيف وزادت بالإستكثار من الفواكه الرطبة فنصب إلى الموضع الذي عرفت ولذلك فإن علل النقرس تتحرك في الربيع وفي الخريف على الأكثر."
53
[aphorism]
قال أبقراط: "الأمراض السوداوية يخاف منها أن تأول إلى السكتة والفالج والتشنج والجنون والعمى."
[commentary]
التفسير: "أحسب أنه لم يعن بالأمراض السوداوية نفس الأمراض بل المتهيئين للوقوع فيها * لمن (105) يكون في صحته ماليخوليا. فإن هؤلاء مستعدون للوقوع في الأمراض التي ذكر على أنه لو فهم منه نفس الأمراض كان جديرا بأن يكون حقا. فإنا نرى كثيرا ممن به صرع سوداوي برأ منه بجنون يصيبه كما يوجد كثيرا ممن به جنون برأ بصرع يعرض له ولا التفات إلى ما قاله الرازي من أنه رأى من يطول به الماليخوليا والسرطان في الوجه وفي أصول الأذن وفي الثدي وفي مواضع أخر كثيرة ولا يصيرون لا إلى السكتة ولا إلى العمى لأن ما لم يره الرازي مما يندر وجوده لا يقوم بقضاء على ما يصححه القياس. وإذا كان الأمر على ما * قلنا (106) ثم كانت الأمراض التي ذكرناها ماعدا الجنون يحدث عن الخلط الأسود حسب حدوثها عن البلغم فلا عجب أن ينقل البعض منها إلى البعض. وأما الجنون فقد ينتقل إليه الأمراض السوداوية إذا احترق الخلط الأسود."
54
[aphorism]
قال أبقراط: "السكتة والفالج يحدثان خاصة لمن كان سنة فيما بين الأربعين إلى الستين."
[commentary]
অজানা পৃষ্ঠা