শারহ ফুসুল আবুক্রাত
شرح فصول أبقراط
জনগুলি
[aphorism]
قال بقراط: "إذا اعترى انسان فواق فحدث به عطاس سكن فواقه."
[commentary]
التفسير: "العطاس يبرأ الفواق العارضة من الامتلاء دون الاستفراء كما يعرض لصبيان إذا تملؤ من الطعام وكما يعرض عند برودة الهواء. فإن برد الهواء تمنع التحلل من الأجسام الضعيفة فيحدث فيها بسبب ذلك الامتلاء. ويحتاج في هذا النوع من الفواق إلى حركة مزعجة تزعج تلك الرطوبات لينقطع وتحلل أو يستفرغ والعطاس يفعل ذلك سيما إذا كان مع امساك المنخرين كما عرفته قبل."
14
[aphorism]
قال بقراط: "إذا كان بإنسان استسقاء فجرى الماء منه في عروقه إلى بطنه كان بذلك انقضاء مرضه."
[commentary]
التفسير: "الماء يصير إلى بطن المستسقين في مجري لا بالرشح على ما يظن وذلك أنه إذا كان الدم يصل إلى كبد الجنين من سرته في عروق غير ضارب فلا محالة أن بين السرة ومقعر الكبد مجري كما شهد بذلك جالينوس في علاج التشريح وذلك المجري أما أن يجف * وينكمش (68) فيصير كأنه خيط دقيق عندما يستغني عنه حسب ما ذكره في السادسة من منافع الأعضاء أو تتلا PageVW5P069 شيء ويفنى أصلا كما ذكره المشاؤن في كتب الحيوان. والمائية تصير إلى أن جوف المستسقي في الثقب النافذ من مقعر الكبد إلى ذلك المجري وذلك أنه متى أنسد الجانب المحدب من الكبد * لغلظ (69) أو ورم أو صلابة أو خلط لزج صار الدم الذي تولده مائيا إن كانت الكبد باردة أو صديديا إن كانت حارة. فإن الطبيعة تفتح ذلك المنفذ وتدفع المائية في جوف العرق الذي كان يصل الدم فيه من السرة إلى الكبد إلا أن المائية يحتبس عند السرة لانسدادها فيثقب المجري ويجتمع الماء فيما دون الصفاق عند جالينوس. وأن كان المجرى ذاهبا أصلا فإن الطبيعة إذا فتحت المنفذ صارت المائية فيما دون الثرب من البطن حتى أن الامعاء شنج فيما بين الماء على ما أدعاه حنين، ثم أن نهضت الطبيعة في وقت ما لإزالة الغلظ الحادث في تحديب الكبد ثم دفعت المائية من البطن في ذلك المنفد بعينه إلى حدبة الكبد ومنها في عنق الكلى وتربخي المثانة فإن هذه هي التي سماها أبقراط عروقا لأن قناتها كقناة العروق إلى البطن الكلى والمثانة كان بذلك انقضاء المرض ويكون تقدير قول أبقراط هكذا من كان به استسقاء فجري الماء منه في قناتي الكلى فبربخي البول إلى بطن كلاه أو بطن مثانته كان بذلك انقضاء مرضه فيمكن أن يفهم من العروق ههنا العروق التي في حدبة الكلب لأن المائية إذا جرت فيها فهي صائرة لا محالة الى بطن الكلى وفضاء المثانة. ويمكن أن يحمل معنى هذا الفصل على وجه أخر وهو أن المائية متى دفعتها الطبيعة من البطن في المنفذ الذي في مقعر الكبد إلى العروق المعروفة بالماساريقا ومنها إلى جوف الأمعاء كان بذلك انقضاء المرض ويكون تقدير كلامه بحسب هذا التفسير هكذا من كان به استسقاء فجرى الماء منه في عروقه التي هي الماساريقا إلى بطنه وهو الامعاء كان بذلك انقضاء مرضه وهذا كله محتمل فأفهم أن هذا كله يدل على أن بقراط ليس يرى أن حصول الماء في البطن ورجوعه منه على أي الوجهين أخذ من النفسير يكون بالتفشح بل في مجري بربخي البول."
15
অজানা পৃষ্ঠা