শারহ ফুসুল আবুক্রাত
شرح فصول أبقراط
জনগুলি
التفسير: أما ما يقتضيه ظاهر كلام أبقراط، فهو ما فسره جالينوس، وهو أنه يحتاج PageVW5P013B في الندرة في الأمراض الحادة إلى أن PageVW0P023A يستعمل الدواء المسهل في أولها لأن في الندرة يتفق أن يكون الفضل المولد * للمرض (326) مهتاجا في أوله. ثم متى اتفق أن يكون كذلك، * قد (327) يتفق أن لا يكون بدن المريض غير متهيئا للاستفراغ. فإن من تقدمته تخمة أو طعمة لزجة أو فيما دون الشراسيف منه انتفاخ أو في بعض أحشائه ورم أوسدة أو به حرارة شديدة أو كيموسات بدنه غليظة، فليس يمكن أن يستعمل في * واحد من (328) هولاء الدواء المسهل دون أن يتقدم فيعين إما بالهضم أو بما يقطع ويلطف أو يحلل ويرخي أو يسكن. وهذا هو معنى قوله بعد أن يتقدم فتدبر الأمر على ما ينبغي. قال جالينوس وإنما امتنع أبقراط و نهى عن استعمال الدواء المسهل في أوائل المرض الحاد لأن هذه الأمراض تحتاج إلى ما يبرد ويرطب، والمسهل يسخن ويجفف، فيزيدها رداءة وشرا. * فلذلك (329) لا يستعمل إلا حيث يوثق أن الانتفاع به أكثر من المضرة PageVW0P023B الحادثة منه. وإلا * فقد (330) قال في هذا الكتاب إن كنت محركا في الأمراض شيئا، فحركه في ابتدائه. وأما نحن، فلا مانع لنا * في (331) الاستفراغ في أي مرض حاد كان لوجداننا الأدوية التي تصلح لذلك. * وأما (332) إذا كانت الحمى بليدة والأخلاط غليظة لزجة، تحتاج أن تنضج أولا، لم يكن ذلك داخلا في * عداد (333) الأمراض الحادة . وأما قلة تهيأ البدن لاستعمال * الدواء (334) فيه، فقد يمكن أن يصلح ذلك قبل أن يجوز مبدأ المرض. فلا ينبغي أن يؤخر لأجله الاستفراغ مع الحاجة إليه. وأما * حدة (335) الأدوية المسهلة، فنحن في * غنى (336) عنها * لوجدننا (337) أدوية تسهل وتبرد وترطب * معا (338) . * فإذا (339) كان الأمر على هذا، فقد يمكن أن يحمل * قول (340) أبقراط على الوجه الأول وهو أن لا تكون لفظة "الندرة" دالة على استعمال الدواء في أوائل الأمراض الحادة، بل عائدة إلى ما هو مضمر فيه. * فكأنه (341) يقول الأمراض الحادة التي تحتاج إلى ان يستعمل الدواء المسهل في أولها PageVW0P024A * قد (342) لا يمكن أن يستعمل ذلك في الندرة إلا بعد أن نتقدم فيدبر الأمر على ما ينبغي. * ويحتمل (343) أيضا أن يكون تقدير قوله هكذا قد يحتاج في الأمراض الحادة في الندرة إلى أن يستعمل الدواء المسهل في أولها حاجة أكثر. وذلك إذا كان المرض مهتاجا. وينبغي أن يتقدم فيدبر الأمر على ما ينبغي إن كان يحتاج إلى ذلك .
المقالة * الثانية (1)
1
[aphorism]
قال أبقراط: إذا كان النوم في مرض من الأمراض يحدث وجعا، فذلك من علامات الموت. وإذا كان النوم * ينفع (2) ، فليس ذلك من علامات الموت.
[commentary]
التفسير PageVW5P014A :إذا كان الذي يقابل النفع هو الضرر، فبالحري أن يفهم من قوله يحدث وجعا أي ضررا. وإنما صار الضرر الذي يحدث عقيب النوم أدل على PageVW0P024B المكروه لأن الطبيعة أقوى ما تكون على حل المرض * إنما تكون (3) في وقت النوم لاجتماع الحار الغريزي في باطن الأبدان. * فإذا (4) كان المرض من القوة بحيث يغلبها في هذه الحال ويزيد في الضرر، فبالحري أن * يدل (5) على غاية المكروه. وهذا في جميع الأمراض. * ولذلك (6) قال من بعد متى سكن النوم اختلاط الذهن، فتلك علامة صالحة إلا أن جالينوس حمل معنى الفصل على الحمايات وحدها.و زعم أن هذا في منتهى النوائب، وفي وقت الانحطاط يدل على الشر. * وأما (7) في ابتداء النوائب، فإن الحرارة والكيموسات تغور إلى عمق البدن سيما إن كان نافض أو قشعريرة. ومتى اتفق النوم في هذه الحال، تطاولت مدة أعراض المرض، * ولم (8) تنته النوبة منتهاها إلا بكد. وإن كان بصاحبها ورم في بعض الأحشاء أو ينجلب إلى معدته من بعض الكيموسات، زاد فيه. ولذلك يؤمر المريض في هذه الحالة بالانتباه لتبرز الحرارة إلى ظاهر PageVW0P025A البدن، فيقاوم العارض. وقوله * "وإذا (9) كان النوم ينفع، فليس ذلك من علامات الموت" ليس معناه أنه يدل على السلامة. بل أنه لا يدل على الشر فقط.
2
[aphorism]
قال أبقراط: متى سكن النوم اختلاط الذهن، فتلك علامة صالحة.
অজানা পৃষ্ঠা