শার্হ ফুসুল আবুক্রাত
شرح فصول أبقراط للكيلاني
জনগুলি
* قال أبقراط (363) : إذا أردت أن يكون استفراغ الخربق أكثر فحرك البدن وإذا أردت أن تسكنه فنوم الشارب له ولا تحركه.
[commentary]
إن الحركة المعتدلة تنمي الحرارة الغريزية وتقوي القوى على إفعالها وتهيج المواد والفضول المحتبسة الساكنة وتزيد الأخلاط المستعدة للذوبان إسالة. وأما إذا كانت مفرطة كثيرة أو شديدة فربما دفعتها إلى الخارج بالعرق بسبب تسخينه البدن وتفتيحه المسام، ولو أفرط في الكثرة أو الشدة فإنها تحللها. وأما السكون فهو مبرد لفقدان * انتعاش (364) الحرارة والاحتقان الخانق والنوم * شديد (365) الشبه بالسكون واليقظة بالحركة، * فالسكون (366) والنوم يسكنان المواد المنبعثة ويغلظانها. فقال: إذا أردت أن يكون استفراغ الخربق أكثر فحرك لشاربه بالحركة لتثور الأخلاط PageVW0P049B وتهيج الأخلاط الغير المحتاجة إليها ولتكون الحركة معينة للدواء في إخراج الفضلات . ولو أفرط في الإسهال وأردت أن تسكنها فنوم الشارب ولا تحركه لتغوص الحرارة الغريزية التي هي آلة للقوى وتكسر الطبيعة سورة الدواء ولكي تسكن الأخلاط وتغلط بالبرودة الحاصلة من السكون والنوم وينقطع الاستفراغ والإسهال.
51
[aphorism]
* قال أبقراط رحمه الله (367) : إذا سقيت إنسانا خربقا فليكن قصدك لتحريك بدنه أكثر PageVW1P032A ولتنويمه وتسكينه أقل وقد يدل ركوب السفن على أن الحركة تثور الأخلاط.
[commentary]
يعني من أراد شرب الدواء المسهل فليتحرك بحكرة معتدلة * لتثور (368) الأخلاط بدليل تثورها بركوب السفن. وإن أردت قطعه فلينم ولا يجب أن يتحرك على الدواء * كما (369) يشرب بل ينبغي أن يسكن في أول الأمر حتى تشتمل عليه الطبيعة فتعمل فيه وخرج من الدواء ما هو بالقوة إلى الفعل بل ينبغي إذا شرب إنسان المسهل وكان PageVW0P050A قويا أن ينام عليه قبل عمله ليجود عمله. وإن كان ضعيفا فالأولى أن لا ينام عليه، فإن الطبيعة تهضمه وتسقط قوته. فأما إذا أخذ الدواء في العمل فالأولى أن لا يسكن بل ينبغي أن يتحرك بحركة معتدلة. ويستدل بركوب السفينة أنه مع سكونه في نفسه وحركة الغير الذي هو عليه تهيج الأخلاط وتثور الفضلات * فتهيجها بالحركات البدني الذي فيه المواد يكون (370) أولى وتثويرها يكون أحرى. فلما عرفت أن الحركة * مهيجة (371) مثورة، فلا بد أن يكون السكون والنوم مبلدا مسكنا لها لأنهما ضد الحركة، فيكون فعلهما في المواد والأخلاط * ضد (372) فعلها.
52
[aphorism]
অজানা পৃষ্ঠা