122

শার্হ ফুসুল আবুক্রাত

شرح فصول أبقراط للكيلاني

يعني لو احتبس طمث المرأة بسبب الأخلاط الغليظة اللزجة اللحجة على فوهات عروق الرحم أو عرض لها اختناق الرحم بسبب كثرة المني وتراكمه واجتماعه في الرحم * فيغمر الحرارة الغريزية ويطفئها ويستحيل إلى كيفية سمية فيتقلص ويتشنج الرحم (1761) منه ويرتفع منه بخار رديء سمي ويصل إلى القلب والدماغ فتحدث هذه العلة، أو بسبب احتباس دم الطمث PageVW0P166A إذا طال به الزمان وكثر في الرحم فيعرض منه ما يعرض من المني. فالعطاس ينفع هذه العلل بسبب هزه وتحريكه الرحم لأنه ينفض * ما (1762) لصق به ويقلع ما لزق بالعنف والحركة إلى أسفل بالقوة ويعين على إخراج الجنين.

242

[aphorism]

* قال أبقراط رحمه الله (1763) : إذا اردت أن تسقط المشيمة فادخل في الأنف دواء معطسا وامسك المنخرين.

[commentary]

المشيمة شيء لحمي داخل الرحم يرد دم الطمث المحتبس الغاذي للجنين أولا إليها ويغتذي PageVW1P116B منه ما لم يكن صالحا لاغتذاء الجنين * وينقيه (1764) ويصفيه ثم ترسل الطبيعة الصافي منه إلى * كبد (1765) الجنين ليغذيه، يعني متى تولد الجنين * ولم (1766) تخرج المشيمة معها وأردت إخراجها وإسقاطها من الرحم فأدخل في أنف الحاملة دواء معطسا نحو الكندش وغيره ليهيج العطاس المعين على دفعها وإخراجها لأن العطاس يحتاج إلى استنشاق هواء كثير من الخارج حتى يملأ الصدر والحجاب والرئة منه * عند (1767) الانبساط وتتمدد آلات التنفس، ويحتاج عند الانقباض وإخراج الهواء دفعة إلى حركة عنيفة إلى أسفل بالعصر وضغط الرئة والحجاب وآلات PageVW0P166B التنفس والأحشاء جميعها ويدفع الرحم إلى أسفل دفعا عنيفا قويا فتخرج المشيمة، وينبغي أن يمسك المنخرين لئلا يخرج الهواء منهما إلى الخارج فعند حصر النفس ومنعه من الخروج إلى الخارج تدفع الحركة الانقباضية الهواء الكثير إلى الباطن وتدفع بمعونته المشيمة إلى الخارج عند حركتها إلى تحت.

243

[aphorism]

قال * أبقراط (1768) : إذا انقطع الطمث فالرعاف محمود.

[commentary]

অজানা পৃষ্ঠা