শারহ ফুসুল আবুকরাত
شرح فصول أبقراط
জনগুলি
4
[aphorism]
قال أبقراط: لا الشبع ولا الجوع ولا غيره من جميع الأشياء بمحمود إذا كان مجاوزا للمقدار الطبيعي.
[commentary]
الشرح: هاهنا مباحث أربعة
البحث الأول
: صلة هذا الفصل بما قبله وهي أن الإمام إبقراط لما حكم بأن الإفراط في الشيء النافع الضروري ضار كالنوم واليقظة نقل هذا الحكم * إلى أمر (158) آخر ضروري كالأكل والشرب فإن الإفراط * فيهما (159) ضار. * واعلم (160) أنه ربما يسبق إلى الوهم * أن (161) النافع والضروري والطبيعي شيء واحد ليس بينهما اختلاف. والحق * أنها (162) متباينة. فإن معنى النافع هو كل ما يجلب خيرا سواء أمكن التقضى عنه أو لم يمكن. والضروري معناه هو الذي لا يمكن التقضى عنه سواء كان من أفعال الطبيعة الخاصة بالشيء أو لم يكن. والطبيعي معناه هو المنسوب إلى الطبيعة. وعلى هذا يكون الطبيعي أخص من الضروري والضروري أخص من النافع.
البحث الثاني
في الغرض من هذا الفصل. قال جالينوس: إن أبقراط كان حكم في القول الذي PageVW1P027B قاله قبل * أن يحكم (163) في شيء واحد ثم حكم به في هذا القول في جميع الأشياء. وذلك أنه لما كانت الصحة تتم بالاعتدال وجب ضرورة أن يكون كلما جاوز الاعتدال ودخل في حد الإفراط مرض، وإن لم يكن يعده كثيرا فهو معد للمرض.
البحث الثالث:
অজানা পৃষ্ঠা