শারহ ফুসুল আবুকরাত
شرح فصول أبقراط
জনগুলি
البحث الرابع عشر
في قوله «وكذلك كل استفراغ يبلغ فيه الغاية القصوى * فهو خطر (520) . وكل تغذية * تبلغ (521) الغاية القصوى فهي خطرة»: قد علمت أن من عادته أن يعطي الحكم في الأمر الجزئي ثم ينقله إلى الأمر الكلي تقريبا إلى * إفهام (522) المشتغلين. فذكر * خطر (523) الاستفراغ المفرط في قضية مخصوصة ثم نقل ذلك إلى أمر أعم وذكره كليا للمبالغة في * أمر (524) التعليم. فقال «وكل استفراغ»، فإن هذا قانون يعم الاستفراغين جميعا أي استفراغ المداواة وحفظ الصحة. ثم لما شارك * هذا (525) الحكم الكلي في الإضرار بالقوة الزيادة في الغذاء * المقابلة (526) لإفراط الاستفراغ، قال «وكل تغذية * تبلغ (527) الغاية القصوى فهي خطرة». وأيضا فإنه * لما (528) تقدم خطر إفراط التغذية في قصية مخصوصة وهي الخصب المفرط ، * نقل (529) ذلك الحكم من هذه الصورة المخصوصة إلى ما هو أعم فيها، فقال «وكل تغذية تبلغ في كثرتها فهي خطرة سواء * كانت تغذية الأصحاء أو المرضى».
البحث الخامس عشر:
لقائل أن يقول «خطر الإفراط في الخصب بأبدان أصحاب الدعة أعظم منه بالأبدان المرتاضة، وذلك لأن التحليل من هذه الأبدان أكثر من تلك بل لا نسبة بينهما، ولا شك أن ذلك يخفف الامتلاء ويريح القوة PageVW5P011B ويزيل العائق لها عن فعلها، PageVW1P049A وإذا كان كذلك فليس لتخصيصه بالأبدان المرتاضة وجه»، قلنا الجواب عن هذا من وجهين: أحدهما أنه ليس غرضه تخصيص الخطر بأحد البدنين دون الآخر بل غرضه أن يبين أن كل كثير فهو عدو للطبيعة، ثم ضرب المثال في ذلك بالخصب وجعله في الأبدان المرتاضة خطرا لما ذكرناه. الثاني أن ذكر الأبدان المرتاض أولى من ذكر مقابلها. وذلك لأن تلك حرارتها ناهضة والتحلل فيها متوفر، وكل * منهما (530) موجب لنقصان الوارد عن المتحلل، وذلك موجب لتعذر السمن بل لعدمه. وإذا كان كذلك فحدوثه في أبدانهم دليل على قوة السبب، وذلك رديء بخلاف أصحاب الدعة. فإن حالهم بضد ذلك وهو موجب لكثرة الوارد الموجب لكثرة * السمن (531) .
4
[aphorism]
قال أبقراط: التدبير البالغ في اللطافة عسر مذموم في جميع الأمراض المزمنة لا محالة والتدبير الذي يبلغ فيه الغاية القصوى من اللطافة في الأمراض الحادة إذا لم تحتمله قوة المريض * فهو (532) عسر مذموم.
[commentary]
الشرح: هاهنا مباحث ثمانية.
البحث الأول
অজানা পৃষ্ঠা