শারহ ফুসুল আবুকরাত
شرح فصول أبقراط
জনগুলি
قال * أبقراط (1117) : من كانت به حمى ليست بالضعيفة جدا فأن * يبقى (1118) بدنه على حاله تلك ولا ينقص شيئا أو يذوب بأكثر مما ينبغي فذلك رديء لأن الأول ينذر بطول من المرض والثاني يدل على ضعف من القوة.
[commentary]
الشرح هاهنا مباحث ستة.
البحث الأول
في صلة هذا الفصل بما قبله. وذلك من وجهين أحدهما أنك قد عرفت أن لكل واحد من الأمراض * مدد (1119) * معلومة (1120) ، وذلك بحسب مقدار المادة وقوامها. * ثم (1121) ذكر في الفصول المتقدمة الفاعل في مقدارها وقوامها وقد عرفته ومن جملة ذلك السحنة فإنها متى كانت مستحصفة طالت مدة المرض، ومتى كانت * متخلخلة (1122) قصرت مدته. ولما كانت السحنة كذلك أشار الإمام أبقراط إليها في هذا * الفصل (1123) . الوجه الثاني أن * بقاء (1124) البدن على حالة واحدة بحيث لا ينقص منه شيء شبيه بالخفة الحاصلة من غير سبب ظاهر، وأن ذوبان البدن بأكثر * مما (1125) ينبغي شبيه بالأمور الهائلة الحادثة على غير القياس. فهذا وجه صلة هذا بما قبله.
البحث الثاني
في فائدة قوله ليست بالضعيفة جدا وذلك لأن الضعيفة جدا لا توجب الذوبان والقوية جدا مذيبة للبدن. * فالضعيفة (1126) إذا لم يكن معها ذوبان وهزال لم يكن ذلك رديئا لأن طبيعة المرض توجب ذلك. والقوة إذا كان معها هزال وذوبان لم يكن ذلك * رديئا (1127) لأن طبيعة الحمى توجب ذلك لا ضعف القوة.
البحث الثالث
في ذكر الأمور الموجبة لقصر المرض وطوله وهي سبعة * أشياء (1128) . أحدها مقدار المادة فإنه متى كان متوفرا * طالت (1129) مدة المرض لأن الطبيعة تحتاج في إنضاجها ثم إخراجها عن البدن إلى زمان طويل. ومتى كان نززا قصرت مدته لضد ما ذكرنا. وثانيها قوام المادة فإنه متى كان غليظا لزجا طالت مدته، ومتى كان * رقيقا لطيفا (1130) عديم اللزوجة قصرت مدته. وثالثها هيئة البدن فإنها متى كانت مستحصفة طالت مدته، ومتى كانت متخلخلة قصرت مدته. ورابعها مهنة العليل فإنها متى * لم تكن محتاجة إلى مباشرة النار كالسياحة والملاحة طالت مدة المرض، ومتى كانت محتاجة إليها كالحدادة والصياغة والسباكة قصرت مدته (1131) . * وخامسها (1132) التدبير المتقدم فإنه متى كان غليظا أو كثيرا طالت مدته ومتى كان لطيفا أو قليلا قصرت مدته. وسادسها القوة المدبرة للبدن فإنها متى كانت ضعيفة عجزت عن مقاومة المادة في زمان قصير فطالت مدة المرض، ومتى كانت قوية قصرت مدته لضد ما ذكرنا. وسابعها الوقت الحاضر فإنه متى كان شتاء أو خريفا طالت مدة المرض، ومتى كان صيفا قصرت PageVW5P093A مدته.
البحث الرابع:
অজানা পৃষ্ঠা