শারহ ফুসুল আবুক্রাত
شرح فصول أبقراط
জনগুলি
[commentary]
قال عبد اللطيف: التمدد من الأمراض الحادة جدا، لأنه تشنج إلى خلف وإلى قدام جميعا، وذلك مما لا تحتمله الطبيعة أكثر من أربعة أيام، وذلك هو الدور الأول من أدوار البحران، فإن جاوز الأربعة ولم يهلك دل على قوة الطبيعة واستيلائها على المرض.
[فصل رقم 200]
[aphorism]
قال أبقراط: من أصابه الصرع قبل نبات الشعر في العانة، فإنه يحدث له انتقال. أما (20) من عرض له وقد أتى عليه من السنين (21) خمس وعشرون سنة، فإنه يموت وهو به.
[commentary]
قال عبد اللطيف: الصرع يعرض من أخلاط غليظة بلغمية باردة PageVW0P074A في الدماغ بأدوار ونوائب، ووقت نبات الشعر في العانة هو ما بين أربع عشرة (22) سنة إلى خمس وعشرين سنة. وأما انتقال المرض فيقال على معنيين، أحدهما: انتقال مادته من عضو إلى عضو. والثاني: انقضاؤه أصلا، وهذا هو المعني به هنا. فقوله: "من أصابه الصرع قبل نبات الشعر في العانة" أي قبل أربع عشرة (23) سنة. وقوله: "فإنه يحدث له انتقال" أي إذا انتقل في السن انتقل مرضه وانقضى (24)، وذلك أنه ينتقل إلى سن الفتى وهو الحرارة واليبس، وفي هذا شفاء للمواد الغليظة الباردة ومن هذا ينتبه على طريق العلاج، وهو أن يستعمل في علاج المريض ما يسخن PageVW2P088B ويجفف وينقله PageVW1P064A عن مزاجه بالتدبير، فيكون فيه انتقال المرض وزواله على قياس ما ينتقل بانتقال السن. وقوله: "وأما من عرض له وقد أتى عليه من السنين (25) خمس وعشرون (26) سنة PageVW3P084B فإنه يموت وهو به" يريد من عرض له الصرع من خمس وعشرين سنة إلى آخر العمر، وكلما أمعن في السن كان برؤه أعسر. وقوله: "فإنه يموت وهو به" أي في أكثر الحالات ولاسيما إذا لم يتدبر بما (27) ينبغي. وفي بعض النسخ: "فإنه يكاد يموت وهو به" وهذا ظاهر المعنى لأنه إذا استعمل التدبير الفاضل فلا (28) يبعد أن يبرأ وينتقل.
[فصل رقم 201]
[aphorism]
قال أبقراط: من أصابته ذات الجنب فلم ينق في أربعة عشر يوما، فإن حاله يؤول إلى التقيح (29).
অজানা পৃষ্ঠা