قال المفسر: هذا بين؛ لأنه قد تفعل B الطبيعة بتلك المائيه (1651) [[41a]] ما تفعل في بحارين الأمراض الحادة (1652) المادة الممرضة.
(١٥)
[aphorism]
قال أبقراط: إذا كان بإنسان اختلاف قد طال * فحدث به قيء من تلقاء نفسه، انقطع بذلك اختلافه (1653).
[commentary]
قال المفسر: هذا بين؛ لأن الطبيعة جذبت المادة لخلاف الجهة.
(١٦)
[aphorism]
قال أبقراط: من اعترته ذات الجنب * أو ذات الرئة فحدث به اختلاف، فذلك فيه (1654) دليل سوء (1655).
[commentary]
قال المفسر: إنما يكون الاختلاف علامة رديئة في هذين المرضين متى كانت العلة عظيمة جدا، حتى يلين الطبع من ضعف القوة.
(١٧)
[aphorism]
قال أيقراط: إذا كان بإنسان رمد * فاعتراه اختلاف، فذلك محمود (1656).
[commentary]
قال المفسر: هذا بين.
(١٨)
[aphorism]
قال أبقراط: إذا حدث في المثانة حرق (1657) * أو في الدماغ أو في القلب أو في الكلى أو في بعض الأمعاء الدقاق (1658) أو في المعدة أو في الكبد، فذلك قتال (1659).
[commentary]
قال المفسر: قال جالينوس: أبقراط يستعمل "قتال (1660)" فيما (1661) يقتل ضرورة، وفيما يقتل على الأكثر، وقد رأيت رجلا أصابته في دماغه جراحة عظيمة غائرة فبرأ، إلا أن هذا في الندرة.
(١٩)
[aphorism]
قال أبقراط: متى انقطع عظم أو غضروف * أو عصبة أو الموضع الرقيق من اللحي أو القلفة لم ينبت ولم يلتحم (1662).
[commentary]
قال المفسر: "لم ينبت" يعني لا يحدث بالشق والقطع مثله في قرحة غائرة وإن (1663) كان شق (1664) فلا يلتحم؛ لأنها أعضاء يابسة، وتتباعد أيضا بالشق والقطع بعدا كثيرا.
(٢٠)
[aphorism]
قال أبقراط: إذا انصب دم إلى فضاء * على خلاف الأمر الطبيعي، فلا بد من أن يتقيح (1665).
[commentary]
قال المفسر: يعني بقوله: "يتقيح" يتغير وتفسد صورته [[41b]] بالدمية (1666).
(٢١)
[aphorism]
পৃষ্ঠা ৬৩