قال المفسر: إنما يجري اللبن ويسيل من الحبلى لامتلاء العروق التي بين الرحم والثديين (1529) B بكثرة الدم (1530)، وإنما يكثر هناك وجود الدم إذا كان الطفل قليل الغذاء ولا يمتار من تلك العروق إلا أيسر شيء (1531).
(٥٣)
[aphorism]
قال أبقراط: إذا كانت حال المرأة تؤول إلى أن تسقط * فإن ثدييها يضمران (1532)؛ فإن كان الأمر على خلاف ذلك، أعني إن كان ثدييها صلبين، فإنه يصيبها وجع في الثديين أو في الوركين أو في العينين [[37a]] أو في الركبتين، ولا تسقط (1533).
[commentary]
قال المفسر: ضمور الثديين دليل قلة الدم كما ذكر، واكتنازهما دليل على اعتدال مقداره، وصلابتهما دليل على كثرة الدم وغلظه، ولذلك يمكن أن تدفع الطبيعة ذلك الفضل الزائد لعضو آخر قريب من الرحم أو من الثدي، فيحدث في ذلك العضو وجع. وبالجملة؛ هذه (1534) الدلائل كلها غير صحيحة ولا أكثرية، وكل هذه الفصول وأمثالها عندي تابع لما اتفق مرة أو مرتين فرآه، لأن أبقراط (1535) مبتدىء صناعة.
(٥٤)
[aphorism]
قال أبقراط: إذا كان فم الرحم صلبا، * فيجب ضرورة أن يكون منضما (1536).
[commentary]
قال المفسر: هذا بين.
(٥٥)
[aphorism]
قال أبقراط: إذا عرضت الحمى لمرأة حامل * وسخنت سخونة قوية من غير سبب ظاهر، فإن ولادها يكون بعسر وخطر، أو تسقط فيكون (1537) على خطر (1538).
[commentary]
قال المفسر: تحتاج في سهولة الولادة أن يكون البدنان جميعا قويين، بدن الأم وبدن الطفل.
(٥٦)
[aphorism]
قال أبقراط: إذا حدث بعد سيلان الطمث تشنج وغشي، فذلك رديء.
[commentary]
قال المفسر: هذا بين.
(٥٧)
[aphorism]
قال أبقراط: إذا كان الطمث أزيد مما ينبغي * عرضت من ذلك أمراض، وإذا لم ينحدر الطمث حدث من ذلك أمراض من قبل الرحم (1539).
[commentary]
قال المفسر: هذا بين.
(٥٨)
পৃষ্ঠা ৫৯