قال المفسر: قال جالينوس: قد رصدنا وتفقدنا البحران في الربع والغب ووجدناه يكون على حساب عدد الأدوار لا على حساب عدد الأيام، من ذلك أن الدور السابع في الغب يقع في اليوم A الثالث عشر من أولها وفي ذلك اليوم في أكثر الأمر (1218) يكون بحران المرض وانقضاءه من غير أن ينتظر به الرابع عشر، وكلام أبقراط هنا في الغب الخالصة.
(٦٠)
[aphorism]
قال أبقراط: من أصابه في الحمى الحادة في أذنيه صمم * فجرى من منخريه دم أو استطلق بطنه، انحل بذلك مرضه (1219).
[commentary]
قال المفسر: قد تقدمت علل ذلك.
(٦١)
[aphorism]
قال أبقراط: إذا لم يكن إقلاع الحمى * عن المحموم في يوم من الأيام الأفراد، فمن عادتها أن تعاود (1220).
[commentary]
قال المفسر: جالينوس يقول: إن هذا غلط من الناسخ، وإن قول أبقراط هو: في يوم من أيام البحران كان ذلك زوجا أو فردا.
(٦٢)
[aphorism]
قال أبقراط: إذا عرض اليرقان في الحمى * قبل اليوم السابع، فهو علامة رديئة (1221).
[commentary]
قال المفسر: قد يعرض اليرقان على جهة البحران، ولا يكون بحران بيرقان قبل السابع، بل إنما سببه آفة من (1222) [[29b]] آفات الكبد، ولذلك صار علامة رديئة.
(٦٣)
[aphorism]
قال أبقراط: من كانت تصيبه في حماه نافض * في كل يوم، فحماه تنقضي في كل يوم (1223).
[commentary]
قال المفسر: يعني (1224) بقوله: "تنقضي في كل يوم" أنها تقلع عنه وتفارقة في كل يوم عند استفراغ الخلط الموجب للنافض عند حركته للخروج، وكذلك يجري الأمر في الغب والربع.
(٦٤)
[aphorism]
قال أبقراط: متى عرض اليرقان في الحمى * في اليوم السابع أو في (1225) التاسع أو في الرابع عشر، فذلك محمود، إلا أن يكون الجانب الأيمن مما دون الشراسيف صلب، فإن كان كذلك فليس أمره بمحمود (1226).
[commentary]
قال المفسر: علة ذلك بينة مما تقدم.
(٦٥)
[aphorism]
পৃষ্ঠা ৫০