148

শারহ ফাসিহ

شرح الفصيح لابن هشام اللخمي

তদারক

د. مهدي عبيد جاسم

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٠٩ هـ - ١٩٨٨ م

জনগুলি

قتل كثير ثم تنجو بعدما كادت). قال الشارح: الدبب: شعر الوجه وزغبه، والأدبب: الأدب، وإنما قال: الأدبب لازدواج الكلام، وكذلك أصل الأزبب: الأزب، ففعل به ذلك، وقول الشاعر: (ما هي إلا شربة بالحواب ... فصعدي من بعدها أو صوبي) خاطب بهذا الشعر إبله، فقال: مالك إلا شربة، بهذا المكان، فاعملي بعد ما أردت من الإصعاد والتصويب، والإبل لا تعقل المخاطبة، وإنما يقدر ذلك تقديرًا، كما قال الآخر: (يشكو إلى جملي طول السرى ... صبرًا جميلًا فكلانا مبتلى) ومعنى صعدي: ارتفعي، وصوبي: انحدري، ووزن الحواب: فوعل ومعناه: الواسع، يقال: جرة حوأبة أي: واسعة. قوله: (وجئت جيئة مهموز) قال الشارح: الجيئة: المرة الواحدة من المجيء، بمنزلة الضربة، وهي المرأة الواحدة من الضرب، وحكى الخليل: جئت جيئة مهموز مكسورة الجيم. وقوله: (وسور المدينة غير مهموز) قال الشارح: السور حائط المدينة، يقال: سورت الحائط وسرته.

1 / 198