صلح من آبائهم وأزواجه وذرياتهم﴾ أم ومن صلح؟ فخجل الرجل وانقطع.
ــ
وضمير كاد يرجع للرسم في أوله، وفيه شاهد أيضًا على تشبيه كاد بعسى بدخول أن في خبرها.
«يا بدر إنك قد كسيت مشابها ... من وجه أم محمد ابنة صالح)
(وأراك تمصح في المحاق وحسنها ... باق على الأيام ليس بما صح»
المحاق نقص القمر في أول الشهر وفي ... ثلاث ليال من آره ولله در القائل:
(أيا شمعًا يضيء بلا انطفاء ... ويا بدرًا يلوح بلا محاق)
(فأنت البدر ما وجه انتقاصي ... وأنت الشمع ما سيب احتراقي؟)
ولبعضهم:
(وبمهجتي رشأ رآني مقبلًا ... فيغض عني طرفه من كبره)
(ظبي ولكن للمحب نفاره ... غصن ولكن نوره في ثغره)
(شمس ولكن في فؤادي حرها ... قمر ولكن المحاق بحصره)
(إني لأعجب من مريض جفونه ... لا يشتكي من طول ليلة شعره)
1 / 104