শারহ দিওয়ান মুতানাব্বি
شرح ديوان المتنبي
জনগুলি
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
শারহ দিওয়ান মুতানাব্বি
আব্দুর রহমান বারকুকি d. 1363 AHজনগুলি
عيد بأية حال عدت يا عيد
بما مضى أم لأمر فيك تجديد
وقد هجا فيها كافورا هجاء مرا، وعرض بإمساكه إياه عن الرحيل.
وقد انتهز أبو الطيب غفلة كافور، وانشغاله بالعيد، وبما يصحب العيد من سنن، وهم بأخذ طريقه التي بيت سلوكها، ولما اجتاز أبو الطيب بلبيس نزل على عبد العزيز بن يوسف القيسي فأضافه وأكرمه وسيره، وقد كتب إليه الشاعر أبياته التي أولها:
جزى عربا أمست ببلبيس ربها
بمسعاتها تقرر بذاك عيونها
وكان الشاعر يعرف عبد العزيز من قبل، وله فيه أبياته الثلاثة التي أولها:
لئن مر بالفسطاط عيشي فقد حلا
بعبد العزيز الماجد الطرفين
ولا ريب في أن كافورا ثار لما بلغته القصيدة التي قالها الشاعر ليلة العيد، ولا ريب كذلك أنه غضب لرحيله، وتوجس خيفة من هجائه المر الذي سوف يلاحق بعضه بعضا، ويقول بعض الرواة: إن كافورا أتبع الشاعر بالخيل والرجل، وكتب إلى عماله؛ ليسدوا عليه الطرق.
অজানা পৃষ্ঠা
১ - ১,৭৯১ এর মধ্যে একটি পাতা সংখ্যা লিখুন