শারহ দিওয়ান মুতানাব্বি
شرح ديوان المتنبي
জনগুলি
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
শারহ দিওয়ান মুতানাব্বি
আব্দুর রহমান বারকুকি d. 1363 AHজনগুলি
ولما خرج أبو الطيب بعد ذلك لقي عناء كبيرا من رجال سيف الدولة: وقد أشهر سيفه فيهم حتى اخترقهم ولم يصنعوا به شيئا، وأرسل أبو العشائر جماعة من غلمانه وقفت في سبيل الشاعر ففرقهم بسيفه ولم يصبه منهم أذى، وفي ذلك يقول:
ومنتسب عندي إلى من أحبه
وللنبل حولي من يديه حنيف
ثم عاد أبو الطيب إلى المدينة مستخفيا فأقام عند بعض أصدقائه وراسل الأمير، فأنكر الأمير أنه أمر له بسوء، وكتب الشاعر الأبيات:
ألا ما لسيف الدولة اليوم عاتبا
فداه الورى أمضى السيوف مضاربا
ثم دخل الشاعر دار الأمير بعد تسعة عشر يوما، ودخل على الأمير؛ فخلع عليه، ورحب به، وسأله عن حاله، فقال: رأيت الموت عندك أحب من الحياة عند غيرك؛ فقال: بل يطيل الله بقاءك؛ ثم ركب الشاعر، وأتبعه الأمير هدايا؛ فقال القصيدة:
أجاب دمعي وما الداعي سوى طلل
دعا فلباه قبل الركب والإبل •••
على أن الشاعر كان يهدد بالفراق قبل ذلك، فقد أشار إليه في القصيدة:
অজানা পৃষ্ঠা
১ - ১,৭৯১ এর মধ্যে একটি পাতা সংখ্যা লিখুন