শারহ দিওয়ান মুতানাব্বি
شرح ديوان المتنبي
জনগুলি
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
শারহ দিওয়ান মুতানাব্বি
আব্দুর রহমান বারকুকি d. 1363 AHজনগুলি
وقد نظم في تلك المدة خمس قصائد لنفسه، يعرب فيها عن مطامعه ويفخر ويثور، وهي القصائد التي أبانت عن آماله وأوضحت عن أحلام نفسه الكبيرة. •••
ولم يفد أبو الطيب من مديحه إلا العطاء النزر، على كثرة ما بالغ واحتفل. روى ياقوت في معجم الأدباء: أن المتنبي لما مدح محمد بن زريق الطرسوسي بقصيدته:
هذي برزت لنا فهجت رسيسا
ثم انثنيت وما شفيت نسيسا
وصله عليها بعشرة دراهم. فقيل له: إن شعره حسن. فقال: ما أدري أحسن هو أم قبيح، ولكن أزيده لقولك هذا عشرة دراهم، فكانت صلته عليها عشرين درهما، وروى الثعالبي: أن عليا بن منصور الحاجب أعطى أبا الطيب دينارا حينما مدحه بقصيدته:
بأبي الشموس الجانحات غواربا
اللابسات من الحرير جلاببا
فسميت القصيدة الدينارية، وروي كذلك أن أبا الطيب مدح بدون العشرة والخمسة من الدراهم، ولكن الذي لا ريب فيه، أن كبار الممدوحين أعطوه عطاء ضخما، يلائم شعره ومكانته. •••
ولقد كان المتنبي في عهده هذا، يبغي المجد والسؤدد، ويلهج بالملك، ويبني صروح الآمال الجسام. قال في صباه:
ومن يبغ ما أبغي من المجد والعلى
অজানা পৃষ্ঠা
১ - ১,৭৯১ এর মধ্যে একটি পাতা সংখ্যা লিখুন