শারহ দিওয়ান মুতানাব্বি
شرح ديوان المتنبي
তদারক
مصطفى السقا/إبراهيم الأبياري/عبد الحفيظ شلبي
প্রকাশক
دار المعرفة
প্রকাশনার স্থান
بيروت
- الْمَعْنى يُرِيد أَنه لما خرج من الشَّام أوحشها فَكَأَنَّهُ سلبها ثوب الْجمال الذى كَانَ لَهَا بمقامه فِيهَا فَلَمَّا فَارقهَا فَارقهَا جمَالهَا وأنسها
٤ - الْمَعْنى يُرِيد تتنفس أَنْت وَهَذِه الْبِلَاد مِنْك مسيرَة عشر لَيَال فَيعرف من بهَا طيب تنفسك فى الْهَوَاء وَهَذَا من قَول أَبى عُيَيْنَة
(تَطَيَّبُ دُنْيانا إِذا مَا تَنَفَّسَتْ ... كأنَّ فَتِيتَ المِسْكِ فى دُورِنا هبَاَّ)
والعواصم ثغور مَعْرُوفَة تعصم أَهلهَا بِمَا مِنْهَا عَلَيْهَا حلب وأنطاكية وَقَالَ الواحدى يُرِيد والعواصم مِنْك عشر أى على مسيرَة عشر فَحذف حَتَّى أخل بِاللَّفْظِ
٩
- ١ - الْإِعْرَاب أسامرى منادى مَنْسُوب إِلَى سر من رأى وَإِنَّمَا الْعَامَّة تَقول سامرا والبلد اسْمهَا سر من رأى وَقَالَ الشَّاعِر
(لعَمْرُكَ مَا سُرِرْتُ بسُرَّ مَن رَا ... ولكنى عَدِمْتُ بِها السُّرُورَا)
فَحذف الْهمزَة كَمَا ورد عَن بعض الْعَرَب
(وَمَنْ رَا مِثْلَ مَعْدَان بنِ لَيْلَى ... إذَا مَا السَّبْعُ حالَ عَنِ المَطِيَّهْ)
ولبعض الْمُحدثين
(مَا سُرَّ مَنْ رَا بِسُوَّ مَنْ رَا ... بَلْ هِىَ سُوءٌ لِمَنْ رَآهَا)
وَقد ذكرهَا البحترى على لفظ الْعَامَّة فَقَالَ
(أخْلَيْتُ مِنْهُ البَّدَّ وَهى قَرَارُهُ ... ونصبْتَهُ عَلَما بسامِرَّاءِ)
وَكَانَ يَنْبَغِي أَن لَا يكسر آخِره لِأَن الْجمل إِذا سمى بهَا لَا يُسَلط عَلَيْهَا الْكسر وَلَا ينْسب إِلَيْهَا كتأبط شرا وَأَبُو الطّيب أجراها على مَا اشتهرت بِهِ لِأَنَّهَا فى الأَصْل // غير صَحِيحَة // الْمَعْنى يَقُول يَا سامرى يَا من يضْحك مِنْهُ كل من رَآهُ أعلمت مَا أنشدت وَأَنت أَجْهَل الْجُهَّال يعْنى كَيفَ علمت يَا سامرى يَا من يضْحك مِنْهُ كل من رَآهُ أعلمت مَا أنشدت وَأَنت أَجْهَل الْجُهَّال يعْنى كَيفَ علمت ذَلِك وَأَنت جَاهِل وَذَلِكَ أَن المتنبى لما أنْشد سيف الدولة قَوْله
(واحر قلباه ...)
قَالَ هَذَا السامرى وَقد خرج أَبُو الطّيب ألحقهُ فآخذ لَك رَأسه يُخَاطب سيف الدولة بعد خُرُوج أَبى الطّيب فَقَالَ المتنبى هَذَا يهجوه
1 / 45