238

শারহ দিওয়ান মুতানাব্বি

شرح ديوان المتنبي

তদারক

مصطفى السقا/إبراهيم الأبياري/عبد الحفيظ شلبي

প্রকাশক

دار المعرفة

প্রকাশনার স্থান

بيروت

- الْغَرِيب عبأت الْجَيْش بِالْهَمْزَةِ عَن أَبى زيد وَابْن الأعرابى وعبيت الْجَيْش بِغَيْر همز وَقَوله لَا تعيج أى مَا تبالى يُقَال مَا عجت بِكَلَامِهِ أى مَا بَالَتْ وَبَنُو أَسد يَقُولُونَ مَا أَعْوَج بِكَلَامِهِ أى مَا ألتفت إِلَيْهِ أَخَذُوهُ من عجت النَّاقة وَقَالَ ابْن الأنبارى مَا عجت بالشئ أى لم أَرض بِهِ وَفُلَان مَا يعوج على الشئ أى مَا يرجع الْمَعْنى أَنه كَانَ مَعَ سيف الدولة فى بلد الرّوم فَالْتَفت فَرَأى سيف الدولة خَارِجا من الصُّفُوف يُدِير رمحه فَعرفهُ وَيُرِيد أَنَّك لَا تعبأ بِغَيْر سَيْفك أى لَا تعتمد إِلَّا سَيْفك وَلَا تبالى غَيْرك وَلَا تكترب بِهِ وَهَذَا إِشَارَة إِلَى قلَّة حفلة بجُنُوده وتعبيته قَالَ الواحدى وَقد روى النَّاس
(وَأَنت بِغَيْر سيرك ...)
وَهُوَ تَصْحِيف لَا وَجه لَهُ وَلَا معنى
٥ - الْغَرِيب يسجو يسكن ويدوم وَقَوله ﴿وَاللَّيْل إِذا سجى﴾ أى إِذا دَامَ وَسكن وَمِنْه الْبَحْر الساجى قَالَ الْأَعْشَى
(فمَا ذَنبنا إِن جاش بَحْرُ ابْن عمكم ... وَبحْرك سَاج لَا يوارى الدَّعامِصَا)
وطرف سَاج أى سَاكن وسجيت الْمَيِّت تسجية إِذا طرحت عَلَيْهِ ثوبا الْمَعْنى يُرِيد أَن الْبَحْر يعرف إِذا كَانَ سَاكِنا فَكيف إِذا ماج وتحرك وَضرب هَذَا لَهُ مثلا لما رَآهُ وَهُوَ يُدِير رمحه فَجعله كالبحر المائج
٦ - الْغَرِيب الأشواط جمع شوط وَهُوَ الطلق من الْعَدو والفروج مَا بَين القوائم الْمَعْنى يُرِيد بأرضى وَاسِعَة يتلاشى فِيهَا السّير وَإِن كَانَت شَدِيدَة تملأ مَا بَين القوائم عدوا
٧ - الْإِعْرَاب الضَّمِير فى فِيهَا عَائِد إِلَى الأَرْض الْغَرِيب العلوج جمع علج وَهُوَ الرجل من كفار الْعَجم وَجمعه علوج وأعلاج وعلجة ومعلوجاء والعلج العير الْمَعْنى تُرِيدُ أَن تَأْخُذ نفس ملك الرّوم فتفديه أَصْحَابه العلوج فتقتلهم وتستأصلهم

1 / 238