248

শারাহ দিওয়ান দি রুম্মা

ديوان ذي الرمة شرح الباهلي

সম্পাদক

عبد القدوس أبو صالح

প্রকাশক

مؤسسة الإيمان جدة

সংস্করণ

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٩٨٢ م - ١٤٠٢ هـ

জনগুলি

কবিতা
يذبان المصيف"، أي: لدغن فيقطر الدم. وهذا ذباب يلسع في وقت الصيف ويبس الكلأ، فليس إلا الارتحال، وهي زرقٌ فلذلك قال: "الأزارق"، وهو جمع أزرق.
٥ - كأن فؤادي قلب جاني مخافةٍ ... على النفس إذ يكسين وشي النمارق
٤٩ أ/ يقول: حين رأيتهم يتحملون وتكسى الإبل النمارق، فكأن قلبي قلب رجل قد جنى قتلًا، مما بي من الهم، أو أمرًا طلب به، ففؤادي يخفق حين تلبس الإبل وتركب.
٦ - وإذ هن أكتادٌ بحوضى كأنما ... زها الآل عيدان النخيل البواسق
"أكتادٌ": أشباهٌ، ويقال: جماعةٌ، يقال: سراعٌ بعضها إثر بعض. "حوضى": موضع. "كأنما زها الآل عيدان النخيل"، أي: كأنما رفع الآل عيدان النخيل [و"البواسق"]: وهو

1 / 249