225

শারাহ দিওয়ান দি রুম্মা

ديوان ذي الرمة شرح الباهلي

তদারক

عبد القدوس أبو صالح

প্রকাশক

مؤسسة الإيمان جدة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٩٨٢ م - ١٤٠٢ هـ

জনগুলি

কবিতা
١٤ - توارى، وتبدو لي إذا ما تطاولت ... شخوص الضحى وانشق عنها غديرها
"توارى"، يعني الأظعان. و"تبدو": تظهرُ مرةً. "إذا ما تطاولت شخوص الضحى"، وذلك إذا أضحت نظرت إلى الشخوص طوالًا. فيقول: تبدو الأظعان في هذا الوقت. ثم قال: "وانشق عنها غديرها"، يريد: انشق عن الشخوص "غديرها" أراد: سرابها، شبهه بالغدير.
١٥ - فودعن أقواع الشماليل بعدما ... ذوى بقلها: أحرارها وذكورها
"أقراع": جمع قاع، وهي الأرض الملساء، طينتها حرةٌ. و"الشماليل": موضع. وقوله: "بعدما ذوى بقلها"، أي: ذهب ماؤه وجف بعض الجفوف. ٤٤ أ/ فأراد: ذهب مايؤكل من الخضرة حين دخل الصيف. و"أحرار البقل": مارق وعتق. و"ذكوره": ما غلظ.

1 / 226