20

শারাহ দিওয়ান দি রুম্মা

ديوان ذي الرمة شرح الباهلي

তদারক

عبد القدوس أبو صالح

প্রকাশক

مؤسسة الإيمان جدة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٩٨٢ م - ١٤٠٢ هـ

জনগুলি

কবিতা
- وأنا شاهد- عن السانح والبارح. فقال: "السانح: ما ولاَّك ٦ أ/ ميامنه. والبارح: ما ولاَّك مياسرة". ومن روى: "مرأ سحاب ومرأ بارحٌ"، أراد: مرةً كذا ومرةً كذا". ٧ - يبدو لعينيك منها وهي مزمنةٌ ... نؤيٌ ومستوقدٌ بالٍ ومحتطب "يبدو": يظهر لعينيك "نؤي": وهو الحاجز حول بيوت الأعراب من المطر، يحفر جدول فيصيرُ التراب حول الجدول لئلا يدخل الماء. و"مستوقد": موضع وقود. و"محتطب": موضع حطب. و"مزمنة": أتى عليها زمن. و"الوقود": الحطب. وقال الأصمعي: التراب نفسه: "نؤي". وقول النابعة يدل على أنه التراب، وهو: " .. فهو أثلم خاشع"، يعني: النؤي. والحفرة لا تكون خاشعة، وإنما التراب "خاشعٌ"، أي: استوى مع الأرض. ويروى: "مستوقد باقٍ ومحتطب" يقول: هو بالحجارة فليس يذهب.

1 / 21