133

শারাহ দিওয়ান দি রুম্মা

ديوان ذي الرمة شرح الباهلي

তদারক

عبد القدوس أبو صالح

প্রকাশক

مؤسسة الإيمان جدة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٩٨٢ م - ١٤٠٢ هـ

জনগুলি

কবিতা
قوله: "مما تقيض"، يريد: البيض. "مما تقيض"، أي: تكسر "عن عوج معطفة"، أي: عن فراخ عوجٍ لم تستقم قوائمها، فشبهها بالقسي في اعوجاجها. وهي: "المعطفة". وقوله: "كأنها شامل أبشارها جرب"، أي: كان جربًا غطى أبشارها، أي: جلودها، لأنهن "زعرٌ": لا ريش عليهن، فكأنما شملهن جربٌ. يقال: "شملهم خيرك"، أي: عمهم.
١٢٥ - أشداقها كصدوع النبع في قللٍ ... مثل الدحاريج لم ينبت بها الزغب
يقول: كأن أفواهها شقوقٌ في خشب نبعٍ. وإنما اختار النبع من بين الخشب لصفرته. و"الدحاريج": رؤوسها. وكل ما تدحرج

1 / 134