259

শারহ আইনিয়া

شرح العينية الحميرية

তদারক

تحقيق : لجنة تحقيق / قدم له : الشيخ جعفر السبحاني

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৪২১ AH

জনগুলি

কবিতা

فمنها: ما في تفسير الإمام الهمام الحسن بن علي العسكري صلوات الله وسلامه عليهما قال: الله هو الذي يتأله إليه عند الحوائج والشدائد كل مخلوق، وعند انقطاع الرجاء من كل من دونه ، وتقطع الأسباب من جميع من سواه. وقد روي مثل ذلك عن علي بن الحسين صلوات الله عليهما. (1) ومنها: ما رواه الشيخ الصدوق أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي رضوان الله عليه في كتاب «التوحيد» بإسناده عن أمير المؤمنين صلوات عليه قال: «الله» معناه:

المعبود الذي يأله فيه الخلق ويوله إليه; والله هو المستور عن درك الأبصار، المحجوب عن الأوهام والخطرات.

وقال: قال الباقر (عليه السلام): الله معناه المعبود الذي أله الخلق عن درك ماهيته والإحاطة بكيفيته. (2) ومنها: ما رواه الشيخ الصدوق ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني في كتاب «التوحيد من كتاب «الكافي» بإسناده عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام قال: سئل عن معنى «الله»؟ فقال: استولى على ما دق وجل. (3) ومنها: ما رواه أيضا بإسناده عن هشام بن الحكم، أنه سأل أبا عبد الله (عليه السلام) عن أسماء الله واشتقاقها: الله مما هو مشتق؟ قال: فقال لي: يا هشام، الله مشتق من إله; والإله يقتضي مألوها.

إلى آخر الحديث. (4) «من» للتعدية.

«العصمة» المنع، يقال: عصمه الطعام، أي منعه من الجوع والحفظ يقال:

পৃষ্ঠা ৩১১