শারহ আইনিয়া
شرح العينية الحميرية
তদারক
تحقيق : لجنة تحقيق / قدم له : الشيخ جعفر السبحاني
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
১৪২১ AH
জনগুলি
فمنها: ما في تفسير الإمام الهمام الحسن بن علي العسكري صلوات الله وسلامه عليهما قال: الله هو الذي يتأله إليه عند الحوائج والشدائد كل مخلوق، وعند انقطاع الرجاء من كل من دونه ، وتقطع الأسباب من جميع من سواه. وقد روي مثل ذلك عن علي بن الحسين صلوات الله عليهما. (1) ومنها: ما رواه الشيخ الصدوق أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي رضوان الله عليه في كتاب «التوحيد» بإسناده عن أمير المؤمنين صلوات عليه قال: «الله» معناه:
المعبود الذي يأله فيه الخلق ويوله إليه; والله هو المستور عن درك الأبصار، المحجوب عن الأوهام والخطرات.
وقال: قال الباقر (عليه السلام): الله معناه المعبود الذي أله الخلق عن درك ماهيته والإحاطة بكيفيته. (2) ومنها: ما رواه الشيخ الصدوق ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني في كتاب «التوحيد من كتاب «الكافي» بإسناده عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام قال: سئل عن معنى «الله»؟ فقال: استولى على ما دق وجل. (3) ومنها: ما رواه أيضا بإسناده عن هشام بن الحكم، أنه سأل أبا عبد الله (عليه السلام) عن أسماء الله واشتقاقها: الله مما هو مشتق؟ قال: فقال لي: يا هشام، الله مشتق من إله; والإله يقتضي مألوها.
إلى آخر الحديث. (4) «من» للتعدية.
«العصمة» المنع، يقال: عصمه الطعام، أي منعه من الجوع والحفظ يقال:
পৃষ্ঠা ৩১১