শারহ আইনিয়া
شرح العينية الحميرية
তদারক
تحقيق : لجنة تحقيق / قدم له : الشيخ جعفر السبحاني
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
১৪২১ AH
জনগুলি
عن «الليل» لتنافي الحال والاستقبال، فلابد من أن يكون لأحدهما، والمراد بها الحال.
وذهب جماعة، منهم الأخفش وابن جني إلى أنها قد تخرج عن الظرفية، نحو قوله تعالى: <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن- الكريم/39/71" target="_blank" title="الزمر: 71">﴿حتى إذا جاءوها﴾</a> (١) فزعم الأخفش أنها مجرورة ب «حتى» أي: حتى وقت مجيئهم إياها، وقوله تعالى: <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/56/1" target="_blank" title="الواقعة: 1">﴿إذا وقعت الواقعة﴾</a> (٢) فيمن نصب <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/56/3" target="_blank" title="الواقعة: 3">﴿خافضة رافعة﴾</a> (٣) فقد زعم ابن جني أن «إذا» الأولى مبتدأ والثانية خبر والمنصوبين حالان، وكذا جملة (ليس لوقعتها كاذبة).
و (٤) قيل في نحو: اخطب ما يكون الأمير قائما، إن التقدير «اخطب ما يكون الأمير إذا كان قائما» و إذا مع ما بعدها خبر المبتدأ، والمعنى: اخطب أوقات أكوان الأمير وقت كونه قائما.
وقيل في قول الخماسي:
و بعد غد، لهف نفسي من غد * إذا راح أصحابي ولست برائح (٥) إن إذا بدل من غد.
وزعم ابن مالك فيما روي عنه - صلى الله عليه وآله وسلم - في قوله لعائشة: «إني لأعلم إذا كنت عني راضية وإذا كنت علي غضبى». (٦) إن إذا مفعول به لأعلم.
وقيل في نحو: <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن- الكريم/92/1" target="_blank" title="الليل: 1">﴿والليل إذا يغشى﴾</a> (7) (والقمر إذا اتسق) (8) أن «إذا»
পৃষ্ঠা ২৩৮