শারহ আইনিয়া

ফাদিল হিন্দি d. 1137 AH
139

শারহ আইনিয়া

شرح العينية الحميرية

তদারক

تحقيق : لجنة تحقيق / قدم له : الشيخ جعفر السبحاني

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৪২১ AH

জনগুলি

কবিতা

عليه). (١) (لآكلون من شجر من زقوم * فمالئون منها البطون). (٢) ومن وجوه «الفاء» أن يكون للسببية من غير عطف، نحو التي في أجوبة الشروط، ونحو: جاءك زيد فأكرمه.

قال نجم الأئمة (رض): وتعريفه (٣) بأن يصلح تقدير «إذا» الشرطية قبل «الفاء» وجعل مضمون الكلام السابق شرطها، فالمعنى في مثالنا: إذا كان كذا فأكرمه، قال تعالى: (أم لهم ملك السموات والأرض وما بينهما فليرتقوا في الأسباب). (٤) وقال تعالى: <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/0/76" target="_blank" title="سورة ص: 76">﴿أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين * قال فاخرج منها﴾</a> (٥) أي إذا كان عندك هذا الكبر فأخرج، وقال: <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/0/79" target="_blank" title="سورة ص: 79">﴿رب فأنظرني﴾</a> (٦) أي إذا كنت لعنتني فأنظرني، وقال: <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/0/80" target="_blank" title="سورة ص: 80">﴿فإنك من المنظرين﴾</a> (٧) أي إذا اخترت الدنيا على الآخرة فإنك من المنظرين، وقال: <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/0/82" target="_blank" title="سورة ص: 82">﴿فبعزتك﴾</a> (٨) أي إذا أعطيتني هذا المراد <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/0/82" target="_blank" title="سورة ص: 82">﴿فبعزتك لأغوينهم﴾</a> (9). (10) ومن وجوهها أن يكون بمعنى «الواو» كما في قوله: بين الدخول فحومل.

«بات» الرجل يبيت وبيات بيتا وبياتا وبيتوتة: إذا دخل في الليل، ومنه «البيت» فإنه في الأصل مأوى الإنسان بالليل، وبات يفعل كذا، إذا فعله ليلا، كما يقال: ظل يفعل كذا، إذا فعله نهارا. فقد جاء تاما وناقصا.

«الواو» للحال، أو زائدة لزيادة الخبر بالاسم إن صح مجييها زائدة، كما قال الأخفش والكوفيون وحملوا عليها (فلما أسلما و تله للجبين * وناديناه). (11)

পৃষ্ঠা ১৯১