============================================================
ولا معناهه فهو قادر على إعادتهم، فمن قدر على الابتداء فهو على الإعادة أقدر.
وقال تعاى جوابا للذي أنكر البعث وضرب لنا مثلا ونسي خلقه: ( قال من يخي العظلم وهى رميه (يس: 78].
(كمال الله تام لا يستفاد من خلقه] واما قوهم: (ما زال بصفاته قديما قبل خلقه، لم يزده بكونهم شيئا لم يكن قبلهم من فته) قال القاضي أبو حفص الغزنوي: أرادوا بهذا القول أن الله تعالى متصف بجميع صفاته قبل وصف الواصفين إياه بها، أى إن الله تعاك موصوف بأسمائه وصفايه الذاتية، كالحياة والقدرة والعلم والإرادة والمشيئة والسمع والبصر، وبصفاته الفعلية؛ كالتخليق والتكوين والإيجاد والإحداث والإحياء والإماتة، كلها صفاث له، قائمة بذاته في
পৃষ্ঠা ৬৮