শারহ ক্বাকিদা তাহাভিয়্যা

সুজাচ দিন তুর্কিস্তানি d. 733 AH
164

শারহ ক্বাকিদা তাহাভিয়্যা

জনগুলি

============================================================

164 شاء الكافر، ولر يكن ما شاء الله، فنفذت مشيئة الكافر ولر تنفذ مشيئة الله تعالى، وأي تعجيز يكون أبلغ من هذا، تعالى الله عما يقول المبطلون.

بل: إرادة الله تعاى ومشيئته نافذة في الكل بما سبق علمه في الأزل، فمن سبق في علمه أنه يؤمن ويختار الايمان؛ أراد منه ذلك، ومن سبق في علمه أنه يكفر ويختار الكفر؛ أرادمنه ذلك.

وقالت المعتزلة: إن المشيئة المذكورة في الآيات(1) هي مشيئة الجبر، أي: لو شاء لجبرهم على الهدى، ولآمنوا جبرا وما أشركوا.

قيل لهم: إن من مذهبكم أن المؤمن فاعل الإيمان، والكافر فاعل الكفر، ولهذا نفيتم(2) أن يكون الله تعاى خالقا لأفعال العباد، وقليم: لو كان الله تعالى خالقا للإيمان والكفر؛ لكان بين المؤمن المطيع من الكافر العاصي، فعلى هذا لو خلق فيهم الإيمان لكان هو المؤمن لا العباث فلا يتصور إيمانهم على قولكم، ولر تنفذ مشيئئه، فبطل على تأويلكم قوله تعالى: ( فلؤشاء لهدينكم أجمعين ) (1) مراد الشارح بالآيات قوله تعالك: (( سيقول الذين أقرلوالوشاء الله ما أشركنا ولا ما باؤنا ولا حرمنا ين ثقه كذلك كذب الذيرن من قبلهة حق ذاقوا بأسنأ قل هل عندكم من علو فتخرجوه لنا إن تليموب إلا الظن وإن أنتد إلا تخرصون [الأنعام: 148 -149]، وقوله تعاى: ( وعلى الله قصد الشكييل ومنها جماير ولو شاة لمدنكم أجمويب) [النحل: 9].

(2) في الأصل: أثبتم. ولا أدري كيف وقع ذلك.

পৃষ্ঠা ১৬৪