শারহ ক্বাকিদা তাহাভিয়্যা

সুজাচ দিন তুর্কিস্তানি d. 733 AH
158

শারহ ক্বাকিদা তাহাভিয়্যা

জনগুলি

============================================================

158 ويخالف أمره إذا وجد وبلغ التكليف عن اختيار لا مضطرا، فخلقه لما علم وحكم له بالنار عدلا منه، فيظهر ما علم على ما علم، إذ لا يجوز أن يظهر بخلاف ما علم في الأزل، اذيكون في ذلك انقلاب علمه جهلا، وذلك محال في حق الله تعاى.

وأما قولهم: (عدلا منه)، فإنما قالوا ذلك لأن الظلم وضع الشيء في غير موضعه، وهو تعالى وضع التصرف في ملكه، ولريضع في ملك غيره، ولذلك يعذب على ترك الأمر وارتكاب النهي، فكان فعله عدلا وحكمة، وإنما الظلم والسفه هو أن يأمر الآمر بالشيء، ثم يعذب المأمور إذا اثتمر، أو ينهى عن شيء ثم يعاقبه إذا انتهن عما نهاه، ويتعاى الله عن ذلك كله.

ثم ذكر الطحاوي رضي الله عنه قولهم في الخير والشرمؤة أخر.

أما قولهم: (والخير والشر مقدران على العباد).

قال القاضي أبو حفص الغزنوي: وقدمر قوهم في هذا الفصل، وإنما أعادوه تأكيدا ومبالغة في إثبات القضاء والقدر، فإن قيل: كيف يحسن تخليق الشر وتقديره؟ قيل له: الصنع إذا كان له عاقبة حميدة يكون حكمة، ولا يكون سفها ولا قبيحا، وفي تخليق الشر وجوة من الحكمة: منها: كمال القدرة، إذ القادر على ايجاد الضدين يكون موصوقا بكمال القدرة، وكمال القدرة من شرط الألوهية.

পৃষ্ঠা ১৫৮