শারহ ক্বাকিদা তাহাভিয়্যা

সুজাচ দিন তুর্কিস্তানি d. 733 AH
136

শারহ ক্বাকিদা তাহাভিয়্যা

জনগুলি

============================================================

12 تعاى: إن أكرمكر عند الله أنقلكم} [الحجرات: 13])، ولما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: لا فضل لعربي على عجمي، ولا لأبيض على أسود؛ إلا بالتقوى(1).

وهذا منهم إخبار بأن التفاضل والتفاوت بين المؤمنين في الدرجات إنما يكون في الطواعية لله عز وجل واثباع القرآن.

وأما قولهم: (وان الإيمان هو الإيمان بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وبالقدر؛ خيره وشره وحلوه ومره من الله تعالى، ونحن مؤمنون بذلك كله، لا نفرق بين أحد من رسله، ونصدقهم كلهم على ما جاؤوا به).

قال أبو حفص الغزنوي وغيره: وإنما قالوا هذا الفضل تفصيلا لإيمان الجملة، لقوله تعاك: ( *امن الرشول پما أنزل إليه من ريبهه والمؤمثون كل امن بالله وملكيكنهه ولثيو ورشلهء لا نفرق بى أمدين رسله، وقالوا سوعنا وأطعنا غفرانلك رينا واليتلك المير) [البقرة: 285]، وهذا هو الإيمان باليوم الآخر(2)، وقوله تعالى: { قولواء امنا يالله وما أنزل التنا وما أنزل إلن إبروعر واشمنعيل واشحق ويعقوب والأسباط وما أوتى موسى وعيسى وما أوتى النييوب من ربهر لا نفرق بين أحد منهر وتحن لهر مسلمون [البقرة: 136]، ولما روي في (1) رواه الإمام أحمد في المسند.

(2) قوله: (وهذا)- إشارة إى قول المؤمنين في الآية الكريمة: وإليك المصير، فإنه إيماءة إك اليوم الآخر.

পৃষ্ঠা ১৩৬