============================================================
10 ثم الأعمال من نحو العبادات وسائر الطاعات من موجبات الإيمان وشرائع الإسلام.
واما قولهم: (فمن رام علم ما حظر عنه علئه، ولم يقنغ بالتسليم فهئه؛ حجبه مرائه عن خالص التوحيد وصافي المعرفة وصحيح الإيمان)، فمعناه أن كل من لر يستقبل ما يثبت بدليل يوجب العلم قطعا من كتاب ناطق أو خبر متواتر أو إجماع بالتسليم لله ال ولرسوله، ولر يقنع بالتسليم فهئه، وطلب الوقوف على الحكمة فيما خظر عن الخلق علمه، كان مرامه ذلك منه تحݣا، وعدولا عن موجب الإيمان، فيصير برأيه وتحكمه محجوبا عن خالصر التوحيد وصافي المعرفة وصحيح الإيمان، فيبقى مترددا بين نقيضين، بين الكفر والإيمان، وبين التصديق والتكذيب، ولا إيمان مع التردد، ولا إسلام مع التحكم.
( التمشك بالدلائل الموجبة للعلم قطعا] قال الإمام الناصري(1): فمن أراد أن يعرف الحق فعليه التمسك بالأدلة الموجبة
(1) الإمام الناصري (ت 652 ه): بكبرس بن يلنقليج، أبو الفضائل، وأبو شجاع، الفقيه، الأصولي، الملقب نجم الدين، التركي، الناصري، مولى الإمام الناصر لدين الله أمير المؤمنين: له: مختصر في الفقه على مذهب أبي حنيفة، رأيته، نحوا من (القدوري)، اسمه: (الحاوي). وله: شرح العقيدة للطحاوي، في مجلد كبير ضخم، فيه فوايد، رأيته أيضأء ستماه بالنور اللامع والبرهان الساطع.
পৃষ্ঠা ১০৩