শারহ কাকাইদ কাদুদিয়্যা

ইবন কোয়ান d. 889 AH
100

শারহ কাকাইদ কাদুদিয়্যা

জনগুলি

============================================================

الثاني: قوله تعالى: وعلم "ادم الآسماء كلها} ([البقرة: 31]، والعالم أفضل من غيره لأن الآية سيقت لذلك، ولقوله: هل يستوى الزين يعلمون وألزين لا يعلمون} [الزمر: 29 .

الثالث: أن للبشر عوائق عن العبادة من شهوته وغضبه وحاجته الشاغلة لأوقاته، وليس للملائكة شيء من ذلك، ولا شك أن العبادة مع هذه العوائق أدخل في الإخلاص وأشق، فيكون أفضل لقوله : "أفضل الأعمال أحمزها"(1). أي: أشقها، فيكون صاحبها اكثر ثوابا عليها، وهو المراد من الأفضلية، فلا يدل كونها مجردة عن العلائق ونورانية لطيفة لا حجاب فيها عن تجلي الأنوار القدسية وكونها أقوى من البشر عن أفضليتهم، بل الوجه الأخير يدل على أن عامة البشر من الصالحين أفضل من عامة الملائكة دون خاصتهم، والله أعلم (وأقل بيعة الرضوان) وهم أصحاب الشجرة من أهل الجنة لما روي عنه : الا يدخل النار إن شاء الله من أصحاب الشجرة أحد، الذين بايعوا تحتها"(2).

(وأقد بدر من أقل الجنة)؛ لقوله : "إني لأرجو أن لا يدخل النار ان شاء الله تعالى أحد شهد بدرأ"(3).

(وكراماث الأؤلياء)؛ يعني: خوارق العادات التي تصدر منهم، غير مقارنة لدعوى النبوة بصدقهم وبغير صدقهم، اختصاصا وتكريما لهم.

والولي: هو العار بالله وصفاته حسب ما يمكن، المواظب على الطاعات، المجتنب عن المعاصي، المعرض عن الانهماك في اللذات (1) الحديث ذكره الملا القارى في الموضوعات الكبرى (ص123)؛ والزرقاني في مختصر المقاصد (ص124)، وخلاصته عند الأول أنه لا أصل له، أو له أصل موضوع، وعند الثاني لا يعرف.

(2) أخرجه مسلم في فضائل الصحابة، باب من فضائل أصحاب الشجرة أهل بيعة الرضوان: (3) أخرجه أحمد في باقي مسند الأنصار، من حديث حفصة أم المؤمنين نا.

ثاي افرخ العقايد العضديةا94-11/96312011/1/24:

পৃষ্ঠা ১০০