সারহ আল-বালিগ আল-মুদরিক
شرح البالغ المدرك
জনগুলি
কুরআনিক বিজ্ঞান
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
সারহ আল-বালিগ আল-মুদরিক
হাদি ইলা হক্ক ইয়াহইয়া d. 298 AHজনগুলি
يريد النظر في خلق الأجسام التي معرفتها على ماهي عليه تدل على ذي الجلال والإكرام، لأن معرفتها على الحقيقة نهاية الاستبصار، والنظر في العلل يولد العلم بالله تعالى لمن فهم وعقل، وهي على ثلاثة أضرب: جسم، وعرض، وجوهر متحيز مشاهد. والجوهر: جزء يتركب منه الجسم، وذلك يوجب التبعيض، وله حظ في المسافة، فلذلك يدخل من قبيل الجسم عنده، ويستغنى بالعبارة عنه بالجوهر، والعرض غير مشاهد عنده ومتحيز، ولايتجزأ ولا له حظ من المسافة، بل له حكم في الوجود.
والعلة في تسمية الجسم جسما من اللغة، هو تجسمه وتشخصه وبيانه.
والعلة في تسمية الجوهر جوهرا، هو [كونه] في اللغة أصل الشيء، وشخصه.
والعلة في تسمية العرض عرضا في اللغة هو اعتراضه في الأوهام، وخروجه عن حدود الجواهر والأجسام، لأن كل اصطلاح جرى ممن يتكلم بلغة مخصوصة، وكان أقرب إلى الموضوع في تلك اللغة، فهو أولى، وماقالته شيوخ المعتزلة في الأسماء الشرعية فتشبيهها باللغة، والحجة عليهم في الجوهر من حيث قالوا بأجمعهم ووافقوا معتزلة الزيدية أن الجوهر مدرك بحاسة العين، ولم يصح عليه اللمس، هذا قولهم، فهذه العلل لابد للمكلف من معرفتها على جملة أو تفصيل، وإلا لم يكن من الناظرين.
পৃষ্ঠা ৯২