সারহ আল-বালিগ আল-মুদরিক
شرح البالغ المدرك
জনগুলি
কুরআনিক বিজ্ঞান
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
সারহ আল-বালিগ আল-মুদরিক
হাদি ইলা হক্ক ইয়াহইয়া d. 298 AHজনগুলি
فإن لم يأنس ، بالتقوى حتى صبر على البلاء وقيده عن شهوات الدنيا، وكان الله تعالى ضامنا له النجاة من سلطان الشهوات.
(وخرج من غمرات الشكوك إلى روح الاستيقان).
قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: « البلاء للمؤمن كالشكال للدابة والعقال للبعير ». وليس خروجه من غمرات الشكوك إلى روح الاستيقان، إلا بعلم يطرد به عنه الجهل، وحلم يسعده عليه العقل. والغمرة مأخوذة من الكثرة، والروح مأخوذ من طلب الرائحة.
(فأقام الدنيا مقامها الذي أقامها الله عليه، فاستهان بالعاجلة، وآثر العاقبة، ومهد لطول المنقلب).
قال الله تعالى: ?إنما هذه الحياة الدنيا متاع وإن الآخرة هي دار القرار? [غافر: 39] وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: « الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر ». عرف أن الدنيا ممرها إلى خير أو شر، فصبر على سجن نفسه فيها مدة قصيرة، واستهان بما فيها من عاجل لايدوم، لينال في العاقبة أجلا يدوم، مؤثرا لخير العاقبة بعلمه، فصبره على ماينزل من مضض دهره.
(ومهد لطول المنقلب). مهد وطأته مأخوذ من الوطاء. طول المنقلب حيث طاب المقيل، والمنقلب في النعيم والظل الظليل.
পৃষ্ঠা ৮৯