33

شرح باب توحيد الألوهية من فتاوى ابن تيمية

شرح باب توحيد الألوهية من فتاوى ابن تيمية

জনগুলি

فصل في إجمال وخلاصة ما تقدم من الوجوه قال رحمه الله تعالى: [فصل: جماع هذا أنك أنت إذا كنت غير عالم بمصلحتك، ولا قادر عليها، ولا مريد لها كما ينبغي، فغيرك من الناس أولى ألا يكون عالمًا بمصلحتك ولا قادرًا عليها، ولا مريدًا لها، والله سبحانه هو الذي يعلم ولا تعلم، ويقدر ولا تقدر، ويعطيك من فضله العظيم، كما في حديث الاستخارة: (اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب)]. هذه أيضًا قاعدة عظيمة، وهي عبارة عن خلاصة لما سبق، ولذلك كان الأولى حتى تتسلسل هذه المعاني العظيمة في نفس القارئ أن تكون هذه هي القاعدة العاشرة أو الوجه العاشر، والله أعلم.

3 / 15