به الإنسان من اعتدال حاله ويتكلم بالباطل ويرتكب المذموم وينوي الحقد والبغضاء وغير ذلك من القبائح المحرمة، كل ذلك من الغضب أعاذنا الله منه. وقد جاء في حديث سليمان بن صُرد "أن الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم تذهب الغضب" ١ وذلك أن الشيطان هو الذي يزين الغضب وكل من حرص على ما تحمد عاقبته فإنه الشيطان يغويه ويبعده من رضي الله ﷿ فالاستعاذة بالله منه من أقوى السلاح على دفع كيده.
_________
١ رواه البخاري في الأدب باب الحذر من الغضب رقم ٦١١٥ عن سليمان بن صرد ﵁ قال: استب رجلان عند النبيّ ﷺ فجعل أحدهما يغضب، ويحمر وجهه وتنتفخ أوداجه فنظر إليه النبيّ ﷺ فقال: "إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.....". الحديث.
1 / 71