শারহ আনফাস রুহানিয়্যা

দৈলামি d. 595 AH
83

শারহ আনফাস রুহানিয়্যা

জনগুলি

============================================================

رجال شرح الأنفاس الروحانية ميزانه، وأدنى مراتب اليقين الثقة بالله، وأدنى مراتب التوكل ترك الاختيار.

وقال: إنما متع الله الغافلين لذة مناجاته لأنه لم يرض عقوهم لمعرفته، ولا آبدانهم لخدمته، فأذلهم وجعلهم عبيدا للدنيا.

وكان يقول: الرجل من يصلي في فلاةه فينصرف من صلاته فينصرف معه أمثال الجبال من الملائكة على مشاهدة منه إياهم..

وقال ابن عربي: وأنا أقول: "الرجل من يصلى في فلاة، فينصرف بالحال الذي هو في صلاته. فلا ينصرف معه أحد من الملائكة، قإنهم لا يعرفون أين يذهب. وهؤلاء هم رجال الغيب" انتهى وقال: صعدت جبل قاف ورآيت سفينة نوح مطروحة فوقه.

وقال: لله عبذ يرفع رجله وهو بالبصرة فيضعها على جبل قاف.

وقال: أعمال البر كلها في صحائف الزاهدين: وقال اليافعي: هذا في نهاية التحقيق، فإن أهل الدنيا يخرج بعضهم عن بعض ماله في عمل البر، والزهاد خرجوا عن الكل لله، وجمعوا بين العبادة اليدنية والقلبية والمالية.

وقال: لي أربعون سنة أكلم الله والناس يظنون آني أكلمهم.

وقال القيصري: وله كلمة شأنها عظيم لقليل من يفهم حقيقتها، فإن فهمت فاحمد الله، وإلا فسلم كل صنع لأهلها، ولا تنكر مالا تفهم تخسر أول أنصبة المؤمنين وهو التصديق، ولا حول ولا قوة إلا بالله".

وقال: تحاججت أنا وابليس في القضاء والقدر من طلوع الشمس للغروب فكان من آخر ما قاله لي: هل أنا شيء؟ قلت: نعم. قال: قال تعالى { ورخمتي وسعت كل شييء فبأي دليل لا تنالني الرحمة؟ فأوقفنى وغضضت وولى، فتدبرت الآية فرأيته عقبها بقوله: فسأكتبها للذين يتقون}، فصحت به ارجع أجبك، فرجع متبسيا، فقلت: قد خرجت بقوله: فسأكتبها} [الأعراف: 156].

وقال: ما كنت أظن أن يبلغ بك الجهل إلى ما أرى.. ليتك سكت، من أين أعطيت أني لا أتقى وقد غياني بيوم الدين وانتفاع أهل الأعراف بسجداتهم، هناك أطمعني في قبول توبتي، وأيضا أما علمت أن التقييد صفتك لا صفته.

পৃষ্ঠা ৮৩