132

শারহ আনফাস রুহানিয়্যা

জনগুলি

============================================================

شرح الأنفاس الروحانية يدهش، جب عليه آن يندهش، ويتتمد ويصمت عن التطق، فلو نططق عن اختيار فقد ادعى القوة في مقابلته فقد عظم جرمه، وكفر على مذهبهم قال جعفر الصادق: ل"انفس المتنفس يبطل أعمال الثقلين" يعني به النفس الذي هو إعراض عن الحق ورغبة عنه وهو الشقوة على خلاف الجذبة تفهم إن شاء الله وحده.

وقال أيضا: "إذا تنفس المتنفس بالذلة والافتقار يحرق كل حجاب بينه وبين العرش" يعني به تنفسا على عكس التنفس المتقدم وهو التوجه إلى الله تعالى بكل قلوبه مع الإعراض عن كل شيء سواه.

وقال الجنيد بن محمد: "نفس يخرج بالاضطرار يحرق الحجب والذتوب اللي بين العبد وبين ربه، ثم تظظر صاحبه بعين القلب إلى ربه فيجد ربه مكرما رءوفا رحيتما، فاذا استحق به فيرى الله تعالى أقرب إليه من حبل الوريد، فإذا أيقين به فيرى الله تعالى قاتده وسائقه، فاذا عاين هذا ينقطع إليه ويتعلق به، فإذا عاين هذا لم يلتف إلى غيره ولا ينساه فإذا وجد هذا فيعلم آنه عبد والله رب فإذا علم هذا قام بشرط الوفاء، فاذا وقي فيظهر له عند سيده مقام، فإذا ظهر المقام اعتذر إلى سيده فأعذره" وفي نسخة "فعذره" ويعرض عليه التوحيد، فيعطى له لواء المعرفة، فإذا عرف فصار موحدا، ثم لا يكون له قرار ولا سكون في الدنيا والآخرة، ثم المزيد من عند الله تعالى.

قوله: "نفس يخرج بالاضطرار" يعني نفس يخرج عن حرقة المحبة وغلبة الاشتياق وهيب الشوق إليه تعالى، فإذا خرج ولا اختيار للمريد في خروجها حرق الحجب التي تحجبه وتحول بينه وبين الرب تعالى ويحرق الذنوب أيضا؛ لأن أظلم الحجب الذنوب، فإذا لم تبق الحجب نظر إلى من اشتاق إلى لقائه، وإذا نظر

পৃষ্ঠা ১৩২