163

শারহ আলফিয়্যাহ

شرح ابن الناظم على ألفية ابن مالك

তদারক

محمد باسل عيون السود

প্রকাশক

دار الكتب العلمية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٠ هـ - ٢٠٠٠ م

জনগুলি

ووافق ابن الأنباري الكسائي في تقديم المحصور إذا لم يكن فاعلا، وأنشد لمجنون بني عامر: [من الطويل] ٢١٢ - تزودت من ليلى بتكليم ساعةٍ ... فما زاد إلا ضعف ما بي كلامها وإلى نحو ذا الإشارة بقوله: ... وقد يسبق إن قصد ظهر قوله: وشاع نحو خاف ربه عمر ... . يعني أنه قد كثر تقديم المفعول الملتبس بضمير الفاعل عليه، ولم يبال بعود الضمير على متأخر في الذكر، لأنه متقدم في النية. [٨٨] فلو كان الفاعل ملتبسًا بضمير المفعول وجب // عند أكثر النحويين تأخيره عن المفعول، نحو: (زان الشجر نوره)، وقوله تعالى: (وإذ ابتلى إبراهيم ربه) [البقرة / ١٢٤]، لأنه لو تأخر المفعول عاد الضمير على متأخر لفظًا، ورتبة. ومنهم من أجازه، لأن استلزام الفعل للمفعول يقوم مقام تقديمه، فتقول: (زان نوره الشجر). والحق أن ذلك جائز في الضرورة لا غير، كقول الشاعر: [من البسيط] ٢١٣ - جزى بنوه أبا الغيلان عن كبرٍ ... وحسن فعلٍ كما يجزى سنمار

1 / 165