123

শারহ আলফিয়্যাহ

شرح ابن الناظم على ألفية ابن مالك

তদারক

محمد باسل عيون السود

প্রকাশক

دار الكتب العلمية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٠ هـ - ٢٠٠٠ م

জনগুলি

وتقول: ليتما أباك حاضر، وإن شئت قلت: ليتما أبوك حاضر؟ لأن (ما) لم تزل اختصاص (ليت) بالأسماء، فلك أن تعملها نظرًا إلى بقاء الاختصاص، ولك أن تهملها نظرًا إلى الكف، كما قال الشاعر: [من البسيط] ١٤٤ - قالت ألا ليتما هذا الحمام لنا ... إلى حمامتنا أو نصفه فقد يروى بنصب الحمام، ورفعه. وذكر ابن برهان: أن الأخفش روى: إنما زيدًا قائم، وعزا مثل ذلك إلى الكسائي، وهو غريب. وفي قوله: ........................... ... ............ وقد يبقى العمل بدون تقييد تنبيه على مجيء مثله. ١٨٨ - وجائز رفعك معطوفًا على ... منصوب إن بعد أن تستكملا [٦٧] // ١٨٩ - وألحقت بإن لكن وأن ... من دون ليت ولعل وكأن حق المعطوف على اسم (إن) النصب، نحو: إن زيدًا، وعمرًا في الدار، وإن زيدًا في الدار، وعمرًا، قال الشاعر: [من الرجز] ١٤٥ - إن الربيع الجود والخريفا ... يدا أبي العباس والصيوفا وقد يرفع بالعطف على محل اسم (إن) من الابتداء، وذلك إذا جاء بعد اسمها وخبرها، نحو: إن زيدًا في الدار، وعمرو، تقديره: وعمرو كذلك.

1 / 125