102

شرح التدمرية - الخميس

شرح التدمرية - الخميس

প্রকাশক

دار أطلس الخضراء

সংস্করণের সংখ্যা

١٤٢٥هـ/٢٠٠٤م

জনগুলি

* والمعنيون بذلك: هم المعتزلة وأتباعهم الذين ينفون الأسماء والصفات أو من يثبت بعض الصفات وينفي البعض الآخر. س٨ - ما معنى قول الشيخ: يسفسطون في العقليات ويقرمطون السمعيات - النقليات؟ ج - السفسطة - التغليظ والتمويه - نفي الحقائق الثابتة مع العلم بها وسفسطتهم في الصفات أنهم جحدوا معاني نصوص الصفات عن علمهم بما دلت عليه، والقرمطة، تفسير النصوص بمعان تخالف ما هو مقتضى لفظها والانحراف بها عن حقيقة المقصود منها. ووجه قرمطتهم أنهم جعلوا للنص معنى باطنًا يخالف معناه الظاهر. س٩ - كيف ترد على من عطل الله عن الوجود، وأوضح الدليل العقلي على وجود الله من قوله: ﴿أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ﴾ [الطور: ٣٥]؟ ج - يرد عليهم بما علم من ضرورة العقل بأنه لا بد من موجد قديم غني عما سواه إذ نحن نشاهد حودث المحدثات كالحيوانات ونحوها، والحادث ممكن ليس بواجب ولا ممتنع وقد علم بالاضطرار أن المحدث لا بد له من محدِث والممكن لا بد له من موجد. تنبيه: تدل هذه الآية على احتمالات ثلاثة: الأول: أن العدم خلق هذا العالم. الثاني: أن العالم خلق نفسه. الثالث: أن الله خلق هذا العالم. فالاحتمالان الأولان باطلان ببداهة العقل، فثبت أن الله هو الخالق لهذا الكون بما فيه. س١٠ - هل يلزم من مطلق اشتراك المسميات في الاسم اتفاقهما في المسمى؟ وضح ذلك بالتمثيل والتعليل، وهل اشتراك المسميين يكون في الذهن والخارج؟ أم ماذا؟

1 / 132