125

شرح السيوطي على مسلم

شرح السيوطي على مسلم

তদারক

أبو اسحق الحويني الأثري

প্রকাশক

دار ابن عفان للنشر والتوزيع-المملكة العربية السعودية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى ١٤١٦ هـ

প্রকাশনার বছর

١٩٩٦ م

প্রকাশনার স্থান

الخبر

জনগুলি

[١٧٨] نور أَنى أرَاهُ بتنوين نور وَفتح الْهمزَة من أَنى وَتَشْديد النُّون الْمَفْتُوحَة وَأرَاهُ بِفَتْح الْهمزَة وضميره لله تَعَالَى قَالَ الْمَازرِيّ مَعْنَاهُ أَن النُّور مَنَعَنِي من الرُّؤْيَة كَمَا جرت الْعَادة بإغشاء الْأَنْوَار الْأَبْصَار ومنعها من إِدْرَاك مَا حَالَتْ بَين الرَّائِي وَبَينه وَقَالَ النَّوَوِيّ مَعْنَاهُ حجابه نور فَكيف أرَاهُ وروى نوراني أرَاهُ بِفَتْح الرَّاء وَكسر النُّون وَتَشْديد الْيَاء أَي خَالق النُّور الْمَانِع من رُؤْيَته فَيكون من صِفَات الْأَفْعَال قَالَ القَاضِي عِيَاض هَذِه الرِّوَايَة لم تقع إِلَيْنَا قَالَ وَمن المستحيل أَن تكون ذَات الله نورا إِذْ النُّور من جملَة الْأَجْسَام وَالله تَعَالَى متعال عَن ذَلِك علوا كَبِيرا رَأَيْت نورا مَعْنَاهُ رَأَيْت النُّور فَحسب لم أر غَيره

1 / 223