Sharh al-Jami' al-Sahih
شرح الجامع الصحيح
জনগুলি
<1/118> قوله: «أين المتحابون لأجلي، اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي»: وقوله في حديث معاذ "محبتي وجبت للمتحابين في" الخ، في هذين الحديثين الإلهيين بيان فضل المحبة في الله تعالي، وهي المعروفة عندنا بالولاية، أخذا من قوله تعالى: {والمومنون والمومنات بعضهم, أوليآء بعض}[التوبة:71] قال البراء بن عازب: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله" وقال ابن عباس: "أحب في الله وأبغض في الله وعاد في الله ووال في الله فإنما تنال ولاية الله بذلك" ثم قرأ { لا تجد قوما يومنون بالله واليوم الاخر يوادون من حاد الله }[الحشر:22] الآية، وقال ابن مسعود رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" أوحى الله إلى نبيء من الأنبياء أن قل لفلان العابد أما زهدك في الدنيا فتعجلت راحة نفسك، وأما انقطاعك إلي فتعززت بي، فماذا عملت في ما لي عليك، قال: يا رب وما لك علي؟ قال: هل واليت لي وليا أو عاديت لي عدوا؟ وفي حديث واثلة بن الأسقع عند الحكيم الترمذي يقول الله تبارك وتعالى:"وعزتي لا ينال رحمتي من لم يوال أوليائي ويعاد أعدائي.
পৃষ্ঠা ১৩৭