قوله: «والسكينة»: هي الطمأنينة والسكون والوقار والتواضع، وإنما خص أهل الغنم بذلك لأنهم غالبا دون أهل الإبل في التوسع والكثرة، وهما من سبب الفخر والخيلاء، كذا قيل، ويحتمل أنها خصوصية في الغنم لأنها بركة وخير، وقيل: أراد بأهل الغنم أهل اليمن، لأنها غالب مواشيهم، وعلى هذا فيحتمل أن يريد بأهل الخيل والإبل ربيعة ومضر، فيكون هذا الحديث مطابقا للحديث المتقدم في باب الإيمان، والله أعلم.
ما جاء في من قال لأخيه يا كافر.
পৃষ্ঠা ১৩১