شرح الفارضي على ألفية ابن مالك

আল-ফারাবি d. 981 AH
76

شرح الفارضي على ألفية ابن مالك

شرح الفارضي على ألفية ابن مالك

তদারক

أبو الكميت، محمد مصطفى الخطيب

প্রকাশক

دار الكتب العلمية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٣٩ هـ - ٢٠١٨ م

প্রকাশনার স্থান

لبنان - بيروت

জনগুলি

وبعض تميم: يعربه بالضمة رفعًا، ويبنيه على الكسر جرًا ونصبًا. وحكى الكسائي: أن بعضهم يعربه إعراب ما لا ينصرف؛ للتعريف والعدل عما فيه (أل)، فيجري مجرى (سَحَر) المعدول، وعلى هذه اللغة جُرَّ بالفتحة في قولِهِ: لَقَدْ رَأَيتُ عَجَبًا مُذْ أَمْسَا ... .................. (^١) والزجاجي: أنه في هذا الشاهد مبني على الفتح. ورُفِع بالضمة في قول الآخرِ:

(^١) إنِّي رَأيتُ عَجَبًا مُذْ أمْسَا ... عَجَائِزًا مِثْل السَّعَالي خَمْسا يَأْكُلْنَ مَا فِي رَحْلِهِن هَمْسا ... لَا تَرَكَ اللَّهُ لَهُن ضِرْسا التخريج: الرجز بلا نسبة في أسرار العربية ص ٣٢، وأوضح المسالك ٤/ ١٣ وخزانة الأدب ٤/ ١٦٧، ١٦ والدرر ٣/ ١٠٨، وشرح التصريح ٢/ ٢٢٦، وشرح قطر الندى ص ١٦، وشرح المفصل ٤/ ١٠٦، ١٠٧، والكتاب ٣/ ٢٤٨ ولسان العرب ٦/ ٩، ١٠ أمس، وما ينصرف وما لا ينصرف ص ٩٥، والمقاصد النحوية ٤/ ٣٥٧، ونوادر أبي زيد ص ٧٥، وهمع الهوامع ١/ ٢٠٩، وجمهرة اللغة ص ٨٤١، ٨٦٣. اللغة والمعنى: السعالي: جمع السعلاة، وهي أخبث الغيلان، أو ساحرة الجن كما يعتقد الجاهليون. يقول: من العجائب التي رأيتها أمس: تلك العجائز الخمس اللواتي يشبهن الغيلان. الإعراب: إني: حرف مشبه بالفعل، واسمها ياء المتكلم. رأيت: فعل ماض مبني على السكون. والتاء: فاعل. عجبًا: مفعول به منصوب. مذ: حرف جر. أمسا: اسم مجرور بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والعدل، والألف للإطلاق، والجار والمجرور متعلقان برأيت. عجائزًا: بدل من عجبًا منصوب. مثلَ: نعت عجائزًا وهو مضاف. السعالى: مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة. خمسًا: نعت عجائز. يأكلن: فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون الإناث. والنون: ضمير متصل في محلّ رفع فاعل. ما: اسم موصول مبني على السكون في محلّ نصب مفعول به. في: حرف جر. رحلهن: رحل: اسم مجرور، وهو مضاف، وهن: ضمير متصل مبني في محلّ جر بالإضافة، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف صلة الموصول. همسًا: حال منصوب. لا: حرف نفي. ترك: فعل ماض. الله: لفظ الجلالة فاعل مرفوع. لهن: جار ومجرور متعلقان بترك. ضرسًا: مفعول به منصوب بالفتحة. وجملة (رأيت عجبًا): في محلّ رفع خبر إن. وجملة (يأكلن) في محلّ نصب نعت عجائزًا. وجملة (لا ترك الله لهن ضرسًا): استئنافية لا محلّ لها من الإعراب. والشاهد فيه قوله: (أمسا)؛ حيث جاءت كلمة أمس غير منصرفة، فجرت بالفتحة، والألف للإطلاق.

1 / 80