وأربعة نائبة عنها، وهي:
الألف، نحو: رأيت أباك.
والكسرة، نحو: رأيت الهندات.
والياء، نحو: رأيت الزيدين والزيدين.
وحذف النون، نحو: لن يضربوا.
(فأما الفتحة فتكون علامة للنصب في ثلاثة مواضع: في الاسم المفرد، وجمع التكسير، والفعل المضارع إذا دخل عليه ناصب ولم يتصل بآخره شيء) يعني أن هذه المواضع الثلاثة إذا نصبت تكون منصوبة بالفتحة.
فالاسم المفرد، نحو: رأيت زيدا، فزيدا مفعول منصوب بالفتحة.
وجمع التكسير، نحو: رأيت الرجال.
والفعل المضارع، إذا دخل عليه ناصب، نحو: لن أضرب، فأضرب فعل مضارع منصوب بلن.
وأما الألف فتكون علامة للنصب في الأسماء الخمسة، نحو: رأيت أباك، وأخاك، وما أشبه ذلك، وأما الكسرة فتكون علامة للنصب في جمع المؤنث السالم، وأما الياء فتكون علامة للنصب في التثنية والجمع، وأما حذف النون فيكون علامة للنصب في الأفعال الخمسة التي رفعها بثبات النون
(وأما الألف فتكون علامة للنصب في الأسماء الخمسة ، نحو: رأيت أباك، وأخاك، وما أشبه ذلك) يعني أن الأسماء الخمسة تكون في حالة النصب منصوبة بالألف نيابة عن الفتحة، نحو: رأيت أباك وأخاك وما أشبه ذلك في حماك وفاك وذا مال، فكلها منصوبة بالألف نيابة عن الفتحة.
(وأما الكسرة فتكون علامة للنصب في جمع المؤنث السالم)، نحو: {خلق الله السماوات}[العنكبوت: 44]، وإعرابه:
خلق: فعل ماض.
ولفظ الجلالة: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
والسماوات: مفعول به منصوب بالكسرة نيابة عن الفتحة؛ لأنه جمع مؤنث سالم.
(وأما الياء فتكون علامة للنصب في التثنية والجمع) نحو: رأيت الزيدين والزيدين.
فالأول: منصوب بالياء المفتوح ما قبلها المكسور ما بعدها نيابة عن الفتحة.
والثاني: منصوب بالياء المكسور ما قبلها المفتوح ما بعدها نيابة عن الفتحة أيضا.
والنون عوض عن التنوين فيهما.
পৃষ্ঠা ১৪